الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
بسم الله الرحمن الرحيم
الوالد العزيز/ ياسين سعيد نعمان
حياكم الله، وحيا جهودكم الوطنية المخلصة التي طالما دأبتم على بذلها بصبر وحنكة وحكمة طيلة مسيرتكم النضالية الطويلة رغم الصعوبات والتحديات الجسام التي واجهتها..
كما تعلمون، أعلن عن تشكيل المجلس الوطني تارة لقوى الثورة السلمية وتارة أخرى للمعارضة. هكذا تناقلت الخبر وسائل الاعلام. تارة واصفة إياه بمجلس انتقالي وأخرى بمجلس قيادة الثورة. أما شريحة واسعة من الثوار والثائرات في الساحات فكان جهلهم بهذا المشروع الكبير هو سيد الموقف.!
والدي العزيز، اسمح لي بصفتي شاب من شباب الثورة السلمية، هذه الثورة وهؤلاء الشباب الذين أهدوا لليمن، بل للمنطقة برمتها عهدا جديدا سياسته الحكمة والأخلاق، أن انتقد الطريقة التي قدم بها مشروع المجلس الوطني والذي كنا نأمل أن يكون وطنيا بحق. فالغموض والارباك اللذان سبقا ولادته أمر لا يليق بمشروع وطني فحسب، بل يبعث في قلوبنا الحزن، إذ اعتبرناه طوق نجاة من الاختناق الثوري الذي تمر به ساحات الحرية والتغيير في عموم البلاد.
كان يجب ان تراعا في المجلس معايير العمل الوطني في ظل عهد جديد، عهد الثورة الشبابية الشعبية السلمية. عهد السلم. عهد حفظ التوازنات لقوى اليمن السياسية والاجتماعية التي نشأت قبل الثورة وبعدها. عهد مبادئ المدنية والديمقراطية.
والدي العزيز، أشكر لكم جزيل الشكر الثقة التي منحتموني اياها باختياري عضوا من ضمن أعضاء المجلس الوطني كممثل عن فئة شباب الثورة السلمية. إن تمثيل الشباب هو فخر وعز لأي يمني ولكن بوجهة نظري هو ايضا مسئولية وطنية جسيمة لا يمكن تحملها إلا بتوافق واسع النطاق وهذا أقل ما يمكن تقديمه عرفانا واجلالا لما صنعه الشباب والشابات لليمن. لقد صنعوا لنا ولأبنائنا من بعدنا فجرا مشرقا من أصواتهم الهادرة وصدورهم العارية ودمائهم الزكية، وقد كنا نظن قبلهم، قبل فبرايرهم، أن ليلنا طويل ودامس.
تقبلوا فائق تقدير واحترامي،،،
علي علي العماد
ممثل السيد عبد الملك الحوثي