توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة.. حصاد صرعى مليشيات الحوثي خلال أسبوع واحد النائب العليمي: بوفاة الشيخ الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية أحد أبرز رجالات العلم والفكر والسياسة
تحدث تقرير لـ"فورين بوليسي" عن مشاركة غير مباشرة لأميركا في "عاصفة الحزم"، رغم نفي الإدارة الأميركية شنّها حرباً على اليمن، وتوضيحها بأن الرئيس الأميركي سمح فقط بمد دول مجلس التعاون الخليجي بالدعم اللوجيستي والمعلومات الاستخباراتية في الحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية على جماعة أنصار الحوثي.
واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة الأميركية، ورغم عدم إرسالها لأي قوات عسكرية للمشاركة في العمليات القتالية، فهي طرف مشارك في عمليات "عاصفة الحزم"، وذلك على اعتبار أن طائرات الاستطلاع الأميركية تمد التحالف العشري الذي تقوده السعودية بما تلتقطه كاميرات تلك الطائرات من معطيات استخباراتية، وذلك لمساعدة السعودية على تحديد الأماكن التي يتعين قصفها وتوقيت تنفيذ الهجمات. كما أضاف أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم بتزويد المقاتلات الجوية السعودية بالوقود في الجو، فضلاً عن مشاركة القوات الأميركية في عملية للبحث وإنقاذ طيارين سعوديين اضطرا للهبوط بخليج عدن.
من جهة أخرى، حاول التقرير التوقف على الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في حرب اليمن، وذكر في هذا الصدد أن المساعدة الأميركية تأتي في سياق حماية حدود المملكة العربية السعودية وإثبات التزام الحليف الأميركي بالوقوف في صفها، وكذا لصد تنظيم القاعدة والقضاء عليه باليمن، فضلاً عن توفير الحماية للمدنيين باليمن، وجعل الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي أقل توجساً من التوصل لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
كما ذكر أن المشاركة الأميركية ستؤدي إلى وقف تزايد النفوذ الإيراني بشكل عام، وحماية مصالح الدول المجاورة لإيران، وكذا رعاية انتقال سياسي سلمي لضمان استعادة الحكومة اليمنية للسلطة.