آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

من يقطن الشارع.!؟
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2013 06:25 م

لم نعد بحاجة الى شرح تفصيلي يشمل تلك العناوين الصاخبة كرمز قصد من خلاله شعب بأكمله كون ما تحمله في خطوط بارزة لايعني حتى الجزء البسيط من جملة الاثقال الهمومية الموزونة بكافة الارقام القياسية والمكنونة في اعماق هذا الشعب المعتاد على بساطة الحياة ..خبر اقالة الحكومة اليمنية كان مجرد شائعة الغرض منه امتصاص غضب الشارع اليمني .هكذا نشرته معظم وسائل الاعلام وخصوصا المواقع الإخبارية .

نحن هنا نرتكز في الجزء الهام منه \"غضب الشارع اليمني\" فمن غير المعقول ان تكون الحكومة نفسها ثم وسائل الاعلام جميعهم يجهلون من يقطن الشارع المشار اليه . بل هم اكثر من يعي جيدا عن جروح قاطنيه وماهي متطلباتهم الحقيقية ! انه الشعب اليمني الاصيل الذي لم تكن ابلغ همومه بقاء او اقالة الحكومة بالقدر الذي يسعى بكل ما لديه من امال وطموحات الى اصلاح شامل يتجذر وضعه المعيشي الذي ليس وحده من بات يدرك ركاكته المعلنة بل ان مسارات الحياة المؤلمة ايضا والمؤرقة لمعظم ملامح السعادة فيه كند شديد المواجهة قد ادركه هي الاخرى حالته والتي تصعب على القساوة نفسها.

ما نسعى اليه لا يبتعد عن التفسير المجزء لتلك المعاني المشار في مكنونها الى مدى الاستهانة بمشاعر هذا الشعب طارقة بتلك التصرفات ابواب الضعف كاستغلال لنقاط الطيب فيه ورغبته الجامحة للعيش في ظل حياة يسودها الامن والاستقرار ويتربع على عرشها الرخاء والازدهار الدائم لكل اوضاعه , وليس كما يعتقده البعض او من كان معنيا اذ لا بد من تقبل حتميات الواقع التي تنشد بكل مكوناتها عدم التجاهل ورمي المخلفات صوب ما برزت في مخيلتهم بانها منطقة مجهولة بينما هي اكثر مناطق الاتساع لفجوات المحتوى السياسي وجملة تلك الاخطاء بمختلف الوانها وما شاع منها وما خفي في كينونة العظمة التي بلا شك لن يسمح بها \"الشعب\" طالما يقف خلف كل سارية علم قلب ينبض بحب مفعم لهذا الوطن..مهما تنوعت نوايا السير واختلفت احجامها تبقى الزاوية المشار اليها بكميات من الظلم والتجاهل اكثر الاجزاء المرتقبة لحركة قوى التناحر في عملية استرخاء يبدوا كصبرا طويل تاخذ من خلاله نفسا اكثر عمقا . لكن عكسيته لكل من يقطن فيه \"الشارع اليمني\" حتما سيكون زفيرا تحفه نيران هي نتاج ذلك الغضب لتشتعل معه كافة رزم الظلم وتجاهل النبض في اعمدة انارة ذلك الشارع الطويل...