صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
لست ممن يصفق للمنتصر ، ولكني لا ارمي الأحكام جزافا صحيح انهم اتوا بمساعدة زعيم الفساد والدولة العميقة المتهالكة ، لكنهم انجزوا عملا عظيما بأسقاط اعتى مراكز قوى عرفته اليمن ، و اسقطوا المعادلة القديمة ومراكز القوى وهذا بالطبع نصر لا يستهان به ، ولكن الاحرى لهؤلاء ان يمعنوا الرؤية في الحاضر المرتبك ، وبرؤية بانورامية لمعطيات الداخل ومؤأمرة الخارج ، فالنظر للأحداث من زاوية واحدة لا يعطي رؤية واضحة البتة في الربيع اليمن في فصله الثاني غداة الفتح المبين يأمل الكثيرون وأنا منهم ان تكون خاتمة المأسي فهذا الشعب الفقير العفيف لا يحتمل مزيدا من الحماقات ، وغدا يكفر بكلمة ثورة حيث وتجاربه مريرا بدأ من ثورة سبتمبر 62 وحتى سبتمبر 2014 اكثر من نصف قرن واليمنيون يزحفون في الرمال بحثا عن هويتهم.
الثورات التي لا تذهب بأعدائها الى المقصلة تبدأء بالحصانة وتنتهي بالانقلاب وبينهما سجن خمسة نجوم يحمون به القتلة واللصوص والعملاء ، الغريب بأن من يفترض ان الثورة قامت ضده لازال يتصدر المشهد السياسي بل ويرسم ملاحمح المستقبل .
. بعد اتفاق الشراكة في ظلال السيوف وعلى سنابك خيول الفاتحين وتوقيع اتفاق السلم والشراكة ، لم نرى سلما ولا شراكة !
عشية اعلان تشكيل الحكومة الجديدة يتوقع الكثيرون بأن تكون حكومة قوية ذات صلاحيات واسعة وليست كالأخيرة (حكومة باسندوة) ، والتي تجاذبتها القوى السياسية واتت على تركه كثيرة من الفساد ، باسندوه شخصية وطنية مناضلة وكفؤة وليس سيئا او عاجزا ولكنه جاء في الوقت الخطاء وعاصر صراع إرادتين التغيير والث ورة المضادة سواء من زعيم الفساد او الإسلام السياسي ( الاصلاح) الذي أطيح به مؤخرا .
السلطات اليمنية تعثرت في تشكيل حكومة ، وهذا شائع حصل في لبنان لبضعة اشهر وهم ينتظرون حكومة ، وكذلك في العراق ، والعبرة بالنتيجة فقد صبر اليمنيون لأكثر من نصف قرن وعادوا للمربع الاول ، وحقيقة في قضية تشكيل الحكومة عندما يكثر الطباخون تفسد الطبخة ولكنها ايضا تتأخر قبل ان تفسد . ولا اتوقع ان تفسد ، قد تفسد النخبة الحاكمة المتناقضة في اختلافهم ربما رحمه ولهذا نتفائل بحكومة قوية لها صلاحيات مطلقة ، وليس لها ظهير سياسي يفرض رؤيته . ونأمل ان لا تضم أي من الوجوه القديمة او عملية تبادل الاماكن .
اتمنى ان لايركز أنصار الله فقط على الوزارات السيادية فحسب وهذا من حق المنتصر ، ولكن ايضا يهتمون بالوزارات التي تتعلق بخدمات وقوت المواطن وأمنه الغذائي والامن العام وحريته ، فلا يعقل ان يهتموا بالسلطة وكأنها مغنم بل أخلاقيا هي ايضا مغرم ، فهم يؤكدون بأنهم وصلوا عبر هموم وأوجاع المواطن ، ومن هنا فهم على المحك ، وتحت الرصد الوطني والمجهر الدولي ..
وهنا يتسأل المواطن البسيط بسذاجة ايهما اكثر ضررا لليمن زعيم الفساد او من اطيح بهم الى غير رجعة ؟.