صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
(القاعدة صناعة أمريكية)..
هذا واحد من أهم شعارات الحوثيين. وهو صحيح فعلا.. فالإرهاب أهم الأدوات التي تستخدمها أمريكا لطعن الإسلام من الداخل. وجعله الضحيه والجاني في ذات الوقت...
أما الحوثيين فهم أداة إيران في اليمن ولاجدال.. وتستخدمهم هي الأخرى للهدف نفسه الذي تسعى أمريكا لتنفيذة عن طريق الحركات المتطرفة ذات العباءة السنية..
في اليمن أيضا لدى إيران والأمريكان. الكثير من المعاول التي تحركها أذرعتهم الاستخباراتيه حين تشاء، وضد من تشاء..
فمثلا في الجنوب لدى إيران من ينفذ أجندتها في حال عجز القابع في الشمال عن ذلك. ومايقوم به حراك العجوز البيض بعد خروج الحوثيين من عدن خير شاهد على ذلك.. ولا زالت الضاحية الجنوبية في بيروت في حراك دؤوب لبث المزيد من السموم...
أمريكا لاتكتفي هي الأخرى بتجنيد الأرهاب لتنفيذ مخططاتها. وفرض أجندتها.. ف لديها الكثير والكثير من المخالب.. لكنها تنوع مشارطها وتوسع تقنية إنقضاضها على الضحية..
من أهم هذه المشارط الأمم المتحدة.. التي تثبت كل يوم أكثر من سابقه أنها أحد أهم الأدوات التي تحركها الرغبات الأمريكية حسب حاجتها.. مهما كان ذلك مخلا بالمبادئ الدولية. أو الأعراف الإنسانية...
خلاصة القول.. أن الشعارات الدينية, والطائفية, والسياسية, وغيرها في اليمن لاتنال من أمريكا. ولامن إيران.. فكلها تبث سمومها في جسد واحد هو 《 اليمن 》 .. وتوجه ضرباتها ضد كيان واحد هو 《 الشرعية 》 ..
مؤدى ذلك أنها تشابكت الأيادي الأمريكية, مع الأيادي الإيرانية لكسر مشروع الدولة في اليمن.. وإزهاق أي حل يتضمن علاج جذري لكل المشاكل التي نعاني منها.. وأول هذه الحلول 《 مخرجات الحوار الوطني الشامل 》 ...
هذه هي الحقيقه التي لايجوز نكرانها.. وهذا هو الواقع الذي نعيشة جميعنا. ويؤمن به بعضنا.. فيما لايزال البعض الآخر يعشق التضليل والخداع.. ولايزال مستمر في التنكر لواقعة.. وتحريف الحقائق بما يتوافق مع هواه...