تصريحات جديدة حول آخر مستجدات فتح طريق تعز واستقبال القادمين من الحوبان بيان مشترك يكشف بالأرقام والأسماء معلومات جديدة حول اختطاف الحوثيين موظفي الأمم المتحدة من الدولتين التي تدعم قرار مجلس القيادة بخصوص رفع العقوبات عن صالح ونجله أحمد؟ أول بيان حكومي تابع للشرعية يرحب بامتثال الحوثيين شاهد.. جرافات تبدأ بفتح الطريق الرئيسي الى مدينة تعز من جهة الشرعية وفريق نزع الألغام يمسح المنطقة تقرير يكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي القصة التي حيرت الكثير… بعد العثور على جثة أحد أغنى الأغنياء في هذه الدولة الكشف عن السبب الخفي وراء الصداع في الصباح الباكر رئيس دولة غربية يرفض لقاء سفراء 19 دولة إسلامية بسبب وجود ممثل ل فلسطين انشقاق يهز أركان الدولة والحزب ويُعيد أزمة البرلمان إلى المربع الأول
ذكرنا في المقال السابق ان الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الأمة، وتضخم النتائج لصالح العدو، واذا تحقق للعدو ما يريد!
فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة.
الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
. فالإسلام يحارب الإشاعات، ويأمر بمكافحة مروجيها، وإبلاغ الجهات الرسمية عنهم: قال تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا "، وقال تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، لنغرينك بهم، ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا"، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
والإسلام يعمل على رص الصفوف، ويحارب التفرقة محاربة لا هوادة فيها، قال تعالى:" إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وقال تعالى: " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ". والإسلام أمر بعدم اليأس وحذر من القنوط من رحمة الله، قال تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله ". وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون " وقال تعالى: " ولا تيأسوا من روح الله، انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ".
نكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله