آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

سرطان العائلة في جسد الوطن الواهن
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 10 أيام
الأربعاء 16 مايو 2012 04:31 م

اليمن سيكون بخير إذا رحلت العائلة عنه (عائلة علي صالح ) هي وجميع أدواتها ومواليها لأنهم هم من سرقوا هذه الأرض الطيبة وامتصوا دماءه وحاربوا أبناءه في أرزاقهم واقلقوا أمنهم وافسدوا عليهم أي طريق يؤدي الى الرخاء والتقدم والرفاهية والاستقرار , هذه العائلة وعلى رأسها علي صالح هي جرثومة سرطانية زُرعت في جسد الوطن الواهن الذي عانى خلال أكثر من ثلاثة عقود من الحرمان والتخلف الممنهج , ولأن هذا الرجل ومن معه يجري في دمائهم الغدر والخيانة والتنكر والخديعة والانتقام خصوصاً من كل من أحسن إليهم فقد انتشله الرئيس الخالد في ذاكرة وضمائر اليمنيين الشهيد إبراهيم الحمدي من غياهب الغمر والنسيان والضياع الى فضاءات خدمة نفسه ووطنه ومجتمعه وشعبه فأبى إلا أن ينتقم من كل من ساعده وأحسن إليه بتغييب هذه الهامة الشامخة ووأدها ولو كانت جبلا ، بل وطمس معالمها ومحاربة تاريخها بل بلغ به الحقد والغدر والخسة والنذالة الى محاولة طمس سيرته بل وحتى اسمه من ذاكرة ووجدان الشعب ، ثم اتم جريمته الشنعاء هذه بمحاولة طمس تاريخ شعب وأمة ، وإعاقة حركته فضلا عن دفن حضارته وتلطيخ سمعته بكل عار لحق بالشعب ظلما وزورا أثره .. ولم يكتف بكل ذلك بل جازى الشعب المسكين الصبور هذا بمحاولة توريث الأرض والإنسان والحضارة والتاريخ والتراب الذي فرط فيه والسيادة التي باعها في سوق النخاسة بأبخس الأثمان من اجل توريث عرشه لابنه ومن ورائه بقية العائلة الخبيثة المنتجة لكل فساد وظلم وجبروت وطغيان ، ومن وراء ورائهم سوسه الذي ينخر في البلاد طولا وعرضاً .. هذه العائلة لن ترتاح ولن تقلع عن الإضرار بالوطن والشعب والأرض والإنسان والبر والبحر والجو والثروة والسيادة والأمن والاستقرار إلا حين تُجتث كما تُجتث الشجرة الخبيثة من الأرض او حينما يلاحقهم الشعب حينما يطفح بهم الكيل وينفذ صبره ليسحلهم في الشوارع لقاء جزء يسير من أفعالهم بحقه وظلمهم له وطغيانهم في امسه وحاضرة ومستقبله الذي نفثوا فيه سمومهم لمائة عام مقبلة ان لم يتدارك هذا الشعب الاستثناء في قاعدة الصبر والتحمل والحلم والأخلاق , منقطع النظير في التسامح ونسيان الماضي .