آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الثورة من الركود الى "الثورة الثانية"
بقلم/ مصطفى الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2012 04:18 م

ثرنا وثارت آمالنا وطموحاتنا نحو يمن جديد يتصف بالحداثة والرقي في مدنيته ونمطية إدارة شؤونه السياسية والاقتصادية والمعشية الاجتماعية ,ثرنا بثورة لا تنتهي عندها ألقاب النبل و والتحضر والرقي ثورة لها أهدافها و رؤاها المستقبلية فكان الزخم الثوري وكانت التضحيات تسطر بالدماء والأرواح ومازالت تلك الجدران والطرقات والأزقة ملطخة بالدماء حاضرة تشهد , فكان لهذه المشاهد وهذه الاستحقاقات ان تفرز نصرا مؤزرا في رحيل الدكتاتور عن الكرسي ورحيل بعض رموز الفساد من المؤسسات الحكومية وجاءت تلك المبادرة ألخليجة التي لم ترضي جمعوا كبيرة من الثوار ورضي عنها البعض عن مضض وأنا منهم تجنبا لشبح السيناريو الابشع وللمزايا التي كانت ستحقق الجانب الأهم والأكبر من أهداف الثورة

مضت عجلة الثورة انجاز تلوا الانجاز وتقدما تلوا التقدم فازدادت آمالنا واشرأبت طموحاتنا لغد مشرق ولكننا وللأسف تفا جاءنا بمنعطف او بالأصح ركودا للثورة فعندما نرى حماة الثورة وصانعيها يشخصون بإبصارهم الى المبادرة الخليجية وكأنها المخلص الوحيد الأوحد لأهداف ثورتنا فمعناها ان ألثورة قد ركدت" خصوصا وان المبادرة لم تعد تتعدى كونها حبرا عل ورق...

عندما نرى الرئيس الذي زكته الثورة لا يستطيع ان يحمي نفسه فضلا عجزI في إقاله فلان او علان من رموز الفساد والذين تلطخت أيديهم بدماء الثوار فمعناها أن الثورة قد ركدت"

عندما نرى ساحات الثورة قد فقدت نكهتها الثورية وتحولت الى فعل روتيني لا يقدم ولا يؤخر فمعناها ان" الثورة قد ركدت"

عندما نرى السجون والمحاكم فارغة حتى من شخص واحد من قتلة شهداء الثور...بل يسرحون ويمرحون بين الجرائم "الجريمة تلوا الأخرى دون رادع فمعناها أن الثورة قد ركدت"

هذا الركود المخيف للوهج الثوري أتاح المجال لقوى النظام السابق لأئن تأخذ أنفاسه وتعيد تمركز آلاتها لصناعة الثورة المضادة التي وقودها التخريب والإرهاب والإخلال بالأمن حتى تبقي ما يمكن ابقائه من مراكز القوى المؤثر في القرار هذه الثورة المضادة ستبقي "القوى الحاكمة " في صراع سياسي لا ينتهي وبالتالي الانشغال عن تنمية وإدارة الدوله اقتصاديا وتعليميا و غيرها من احتياجات الشعب كمجتمع وكدوله في غير السياسة وبالتالي فلن تخرج الثورة بشيء من تطلعاتها بل أنها ستزيد الطين بله

هي واضحة وجلية لن ترى اليمن النور ولن ترى الثورة أهدافها ولن ينفعنا رئيسا هاديا ولا حكومة وفاق ولا لجنه فنيه ولا حوار وطني ولا اي خيار او وسيله تراد لنهضة اليمن مادام أفراد العائلة وقوى النظام السابق الفاسدة تتربع مواقعها التي قلدها ايها المخلوع

- لذلك لابد من الثورة الثانية ... ثورة إنقاذ وعودة وليس ثورة الروتين اليومي الممل الذي نراه في الساحات...لابد من "ثورة السبعين بدلا من الستين " لابد من ثورة بطابع جديد وبتصعيد اكثر وقعا وتأثيرا لا بد من ثورة نكون لها أهدافها ابتداء من إعاده هيبة الثورة لإخضاع كل الأطراف السياسية لسيادتها وانتهاء بأهدافها أولى بالدولة الحديثة المنشودة

وما احتشاد الآلاف من شباب الثورة للمشاركة في والوقفة الاحتجاجية أمام منزل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي إلا مؤشر خير تنذر بالثورة الثانية التي نحن في أمس الحاجة لها لإنقاذ الثورة من محاولة للالتفاف على أهدافها.