آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الرجل «اللغجة» يريد قلب الطاولة
بقلم/ علوي الباشا بن زبع
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2012 09:31 م

تنظيمية الثورة تعاود التصعيد وتدعو الشباب والقبائل للاحتشاد في صنعاء اليوم .

اخيرا رجعت اللجنة التنظيمية لتتذكر ان القبائل شريك فاعل في حماية الثورة بعد6 اشهر من حملة تشويه للقبائل في وسائل اعلام بعضها محسوبة على الثورة للاسف الشديد.

نأمل ان لا ينجح الرجل «اللغجة» في اقناع القبائل بان بقائه مشاكساً في الساحة ضرورة لحفظ التوازن، ولتذكير الثوار الجدد وبعض وسائل الاعلام بأدب التخاطب مع القبيلة.

تذكروا انه لولا تضحيات القبائل ودمائها التي اريقت في سفوح صنعاء ورجالها الذين كانوا يطوقونها، ولولا ان الرئيس السابق تلقى الرسالة جيداً لما ذهب الى الرياض ليمهر آخر توقيع في عهده غير المأسوف عليه الا بعد ان يوجه ضربة قاسية لساحات الشباب في صنعاء وتعز كانت ستصل خسائرها الى كل بيت.

سيقول البعض هؤلاء كانوا قبائل مرتبطة بالاصلاح او المشترك ونقول لنفترض هذا، وان كان مبالغ فيه، لكن تلك القبائل شارك منها المئات فقط ولو لم يكن كل واحد من هؤلاء يقف ورائه العشرات من الفئة السلبية او الصامتة ستأخذ حقه لما وجد صالح يومها صعوبة في ان يسحقهم بآلته العسكرية البرية والجوية، ولولا انه لم ييأس منهم لفعل لكنه كان يعلم ان القبيلة ورقة رابحة ولذلك كان يواجههم في اضيق الحدود فإياكم والغرور الزائف والنظرة التي لا ترى الا نصف الكوب الفارغ.

على كل الاطراف ان تتجنب استعداء القبيلة خاصة والقادم اصعب وكل طرف سيحتاج القبائل في كل زاوية وكل حين.. اقرءوا المشهد قبل ان يستوعبهم صالح ويقلب الطاولة على رؤوسنا جميعاً مع اني آخر قبيلي يمكن ان يذهب في صف هذا «المدبر»، كما كان يصفنا، حتى لو اوحي اليه من السماء.