آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

صاحب الحق، جار النجوم
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 04:30 م

"يبقى اللواء علي محسن الأحمر ابن الوطن وصاحب الحق". بهذه الجملة توجت صحيفة أخبار اليوم نهاية افتتاحيتها، الجمعة الفائتة. قد يكون الجنرال ابن الوطن، كما تؤكد الافتتاحية إياها. فهناك قليلون يمكن عدّهم من أبناء الوطن. الكثيرون كانوا دائماً، حتى قبل أن ينشأ نظام صالح، رعايا لا مواطنين.

في آخر أيامه كان صالح يقول إنه من نسل بن ذي يزن. كان يقول إنه صاحب الحق. وفي أول تعليق علني له على الثورة قال: وقاحة. إذ كيف يجرؤ الرعايا على أن يُغضِبوا ولي النعمة، وصاحب الحق. هكذا يهجس صالح لنفسه. لا يزال حتى هذه اللحظة يتصرف كرجل يسعى لاسترداد حقّه التاريخي. لكن الجنرال الأحمر دخل فجأة وملأ الفراغ، فراغ الحق. من ملأ فراغ الحق فهو صاحبه، يقول لنفسه. أي محاولة لتذكير الجنرال بالحقائق الجديدة ستصنف على الفور باعتبارها "تناولات المأفونين". 

لا تحاول أن تبدو متأنقاً ومنطقياً وأنت تشير إلى الجنرال، إلى صاحب الحق الجديد. فكل ما ستقوله لن يعكس سوى "رذالة الأسلوب وهزال الكلمة وسوء العمل". هذه الاقتباسات ليست كل ما ورد في الافتتاحية التي ضرِبت، فيما يبدو، بعد اطلاع الجنرال عليها. من أنت لتذكر الجنرال بوعوده. عليك أن لا تنسى، مهما كانت ظروفك، أن "اللواء محسن رجل وفاء لا حدود له". هذه جملة، بالمعنى السياسي، لا قيمة لها. 

انس التاريخ، وتذكرها. لاحظ، وهذه مصارحة نقية، أنك تعيش "أزمة أخلاق وهواجس مريضة". فأنت، بما أنك قررت أن تنازع على الحق أهله، إنما تعبّر عن "عقم وجفاف الذات التي هدها الفشل وركام الباطل وزيف الانتماء". كان بمقدورك أن تنتمي للجنرال، تقول لك الصحيفة المهمة. لكنك اخترت طريق "المأفونين، الجلاوزة". يا خسارة.

لا نزال حتى اللحظة لا نفهم معنى "صاحب الحق". شخصياً لا أجد أي متعة في الكتابة عن الجنرال علي محسن. لكني، بصراحة، معجب للغاية بجملة "صاحب الحق". من الواضح، ضمن سياق الافتتاحية، أن الحق لا يمكن أن يكون حزباً ولا مصنعاً للخردة، بل شأناً سياسياً وأخلاقياً. ببساطة: الحق هو الوطن، هكذا تقول الصحيفة. هناك أيضاً معلومات مكررة. مثلاً " اللواء علي محسن يجاور النجوم ويزهو به وأمثاله الوطن". بينما ستكون المعلومة الأفضل هي أنه سليل بن ذي يزن، الرجل الحميري. ويستحسن أن تكون الخاتمة: وستسيل الدماء إلى الركب. أين سمعتُ هذه العبارات آخر مرّة؟ من يتذكر؟ باختصار، الكلام واضح. قالت أخبار اليوم ابتعدوا عن الرجل فهو "قوي الإيمان". كما أنه "شتان بين الشهب والحصى". في الواقع، كان صاحب الحق، اللواء المؤمن، دائماً صاحب الشهب. وكنا دائماً أصحاب الحصى. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
عبدالله المغبشيخل ثورة أم فل نظام؟
عبدالله المغبشي
عزالدين سعيد الأصبحيتعز والإقصاء العجيب !!
عزالدين سعيد الأصبحي
طارق مصطفى سلامرسالة للرئاسة اليمنية
طارق مصطفى سلام
مشاهدة المزيد