آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

مفارقات يمانية
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و شهرين
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 05:04 م

بالرغم أن شبابنا قد أشعلوا ثورتهم السلمية , إلا أنها ما زالت بمثابة ( مقدمة ثورية ) , أما ( متن الثورة وخاتمتها) فهما من المهام المؤجلة إلى حين ؛.
ولذا يُلاحظ أن النظام ( السابق ) ما زال مُعاشاً بشخوصه , وثقافته , وقواه , وإرثه المتخلف.
كما أن عُقدتنا التاريخية لم تُفك بعد , بل إنها مستحكمة بنا لدرجة أننا مازلنا نعيد إنتاجها , وبشكل مشوه , وأشد ضرراً على حاضرنا ومستقبلنا !
فنحن مازلنا منكشفين تجاه الخارج , ومنفعلين به لدرجة أن بعض الأطراف اليمنية ما انفكت تعرض خدماتها وإمكاناتها للقيام بدور (الحرب بالإنابة) لصالح الأجانب والغرباء. سواء أكانوا سعوديين أو إيرانيين أوأمريكيين !
بالنسبة لموضوع استقالة اللواء/ علي محسن الأحمر أقول :
صحيح أن ( أهل السيف ) من أعداء الثورة والتغيير مازالوا حاضرين بقوة في ساحتنا اليمانية على حساب (أصحاب القلم ) , وبالرغم من الإدراك لطبيعة القوى والتحالفات المحلية والإقليمية والدولية الراهنة.
فإن من الصحيح أيضا , ضرورة الوفاء بالوعود والعهود التي يقطعها الساسة والعسكريون والأمنيون وغيرهم ؛ لأن الوفاء بالعهد والوعد قيمة أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون ضرورة سياسية .
ولذا فإنه بالرغم من الضرورة السياسية والأمنية التي أشار إليها اللواء / علي محسن , عبر مقابلته الأخيرة لجريدة الشرق الأوسط من أنه لن يستقيل ؛ فإنه بالفعل , قد نكث بوعده لنا ولشباب الثورة ,عبر لجنتهم التنظيمية ! وكان يتعين عليه الوفاء بوعده والحفاظ على مصداقيته , لشباب الثورة على الأقل
أيها اللواء : إنك بعدم استقالتك تبرر لأعداء الثورة وخصومها البقاء , والتذرع بمحاكاتك والسعي لخلق مبررات وجودهم كما فعلت أنت . رغم أن وجودكم جميعاً لم يعد ضرورة لليمن واليمنيين.
ومن المفارقات في هذا السياق , أن العلامة ابن خلدون مازال حاضراً بيننا بقوة مقولاته التفسيرية ؛ حيث يقول :
إن السلطة أو " المُلك منصب شريف ملذوذ يشتمل علي جميع الخيرات الدنيوية والشهوات البدنية والملاذ النفسانية فيقع فيه التنافس غالباً، وقل أن يسلمه أحد لصاحبه إلا إذا غلب عليه ، فتقع المنازعة وتفضي إلى الحرب والقتال والمغالبة ..." . كما أن السلطة أو " الجاه مفيدٌ للمال " .
وفي هذا الصدد , نذكر بأن عصر إرادة الشعوب وحكم المؤسسات الحديثة قادم لا محالة. ونحن لسنا استثناءً.
سيسجلُ التاريخ أن الثورات اليمانية , في أغلبها , كانت مُجهضة .
وأسجلُ هنا : أن الأمل بقدرات شبابنا (ثائرينا وثائراتنا ) ما زال كبيراً . كما أن القول الفصل ما زال لهم ونحن معهم .
نعم : بالأمل والعمل وثورة قلم وقيّم سننتصر . إنها ثورةٌ ستلد أخرى , والأيامُ والسنون بيننا.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
تيسير السامعىالفرصة التاريخية
تيسير السامعى
مشاهدة المزيد