آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

اقترب مؤتمر الحوار.. فهل استعد الإصلاح والقوى الوطنية؟
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 30 يوماً
الجمعة 08 مارس - آذار 2013 03:38 م

لم يعد أمام الجميع في اليمن إلا المشاركة بإنجاح مؤتمر الحوار، والانتباه لمخرجاته، وقد كان واضحاً منذ البداية أن هناك نتائج مقرة سلفاً، وستمر شارك من شارك ورفض من رفض.
وباعتقادي أن هناك تصوراً ما، لدى جهات محلية أو خارجية لليمن الجديد، فكرت بطريقة لإقراره، فجاءت قصة مؤتمر الحوار لتحصيل حاصل، وهذا ما جعلنا ننتقد المؤتمر من أساسه في البداية.. لأنه يقر مستقبل اليمنيين في مرحلة انتقالية حرجة. ولأن من شأن مستقبل تشارك في إقراره قوى التمرد والانفصال أن يكون الانزلاق إلى المجهول المخيف.
 أما وقد أصبح على بعد أيام، فإنه من المهم على كل القوى الوطنية أن تشارك بإنجاحه وتفرض رؤاها الوطنية، فالفيدرالية مثلاً، إذا كانت مقرة مسبقاً، يمكن التحكم بها، بحيث لا تؤدي لنتائج كارثية.. من خلال وضع ضمانات لذلك.. وليس كما يريد الآخرون جعلها خطوة نحو التشطير.
والتصور المعلن عنه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل غير رسمي في عدن والخاص بإقامة 5 أقاليم وسادسهم إقليم عدن، هو تصور مقبول إلى حد ما إذا كان ولابد منه، بشرط أن تضع القوى الوطنية كافة الضمانات التي تحافظ على الوحدة الوطنية على المدى القريب والبعيد، فهناك دول اعتمدت النظام الفيدرالي قبل عقود ، ومع السنوات بدأت أصوات ترتفع في بعض الأقاليم تدعو إلى الانفصال. ومن ذلك أسبانيا.
وسواء كانت مخرجات الحوار فيدرالية أم غيرها، فإنه من الواجب على الصف الوطني المشارك في الحوار أن يكون قوياً ويرفض أي تنازلات من شأنها أن تقضي على أحلام بناء دولة، وتحيلها إلى مناطق وجماعات، ويجب أن تعمل حساب دولة قوية لا أن تكون دولة قوى ولبنان آخر..
القوى الوطنية في مؤتمر الحوار، تتمثل بشكل رئيسي، بالتجمع اليمني للإصلاح، ونسب متفاوتة من بقية القوى والتسميات، كالتنظيم الناصري والسلفيين وبعض المستقلين وبعض أعضاء المؤتمر، وبعض من يعينهم الرئيس من الشخصيات.
وهذه القوى والشخصيات هي التي لا تمثل مكونات ماضوية ولا جهوية ولا مذهبية، وهي أقلية (في مؤتمر الحوار) مقارنة بالتمثيل والتسميات الجهوية والأحزاب الناقمة والمشاريع الصغيرة، ولكن الصف الوطني، ممثلاً بالإصلاح كقوة رئيسية، قادر على التأثير إذا استعد جيداً وعرف حجمه وما عليه.. فأمام اليمنيين مرحلة فاصلة، إما إلى الأفضل أو إلى نفق مجهول ومخيف.. فالأكيد أنها مرحلة فاصلة وفي غاية الحساسية وجميع الاحتمالات يجب أن توضع في الاعتبار.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
رجاء يحي الحوثيكشف المستور
رجاء يحي الحوثي
يوسف الدعاسرسائل هادي لصالح
يوسف الدعاس
د. محمد حسين النظاريالجامعات والحوار الوطني
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد