قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
خلال زيارتي لدولة ماليزيا الإسلامية وأثناء إقامتي فيها وُجّهت لي دعوة حضور من الأخ (فواز المليكي) رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا وذلك لحضور فعالية الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام السفارة اليمنية في كولالمبور بسبب تأخر المستحقات المالية للطلاب والطالبات المبتعثين لمدة تزيد على أربعة أشهر وأيضاً الفوارق المالية ورفض الجامعات الماليزية تسليم الطلاب الخريجين شهادتهم المعرقلة بسبب تأخر دفع رسوم المقاعد الدراسية وحجب النتائج عن الطلاب وهي مشاكل عصيبة ومعقدة بالنسبة للطلاب والطالبات جلبت عليهم الهموم و الغموم والأحزان, فالجيوب فارغة والقلوب طافحة والصدور مكتئبة وجامعات سيبلل ترفض منحهم الشهادات وهم مهاجرون على ما يقال (في طرف الدنيا) ليسوا في حارتهم ولا بلدانهم وإنما في جنوب شرق آسيا.. وفوجئت أن من ضمن الفعاليات كلمة لي, فاستمتعت بالفعالية ثم ألقيت كلمة حاولت من خلالها تضميد الجراح وتلمس الهموم وتخفيف ألامهم ومعاناتهم لأني كنت قد استمعت إلى كلماتهم المصحوبة بتقاطر الدمع من العيون على الخدود إلى الأوراق ولو كان وزيرا التعليم العالي والمالية موجودين لبكيا مع الطلاب وأخرج كل واحد قلمه ووجه بما يفيد حل مشاكل الطلاب ولن تغرب شمس ذلك اليوم إلا وقد استلم كل طالب مستحقاته المالية..
لكن وللأسف والأسف الشديد أن الحكومة اليمنية لم تؤد دورها المطلوب تجاه طلابها الذين تبعثهم إلى الخارج للدراسة فتكون هي السبب في تدني مستويات البعض وفشل البعض الآخر ووصل الأمر ببعض طلاب العلم المبتعثين إلى الانشغال بالبحث عن مصادر عيش أخرى بالعمل لدى الغير كعمال في ساعات محددة من اليوم والبعض يتواصلون مع أسرهم, طالبين إرسال مصاريف إسعافية لهم إن كانوا مقتدرين على ذلك.. والغريب أن السفارة اليمنية ومعها الملحقية الثقافية لم تحل مشاكل الطلاب منذ شهر يناير من العام الحالي وهي تعلم أن المبتعثين طلاب علم ولم يكونوا رجال أعمال ولا سفراء ولا وزراء وما وُجدت السفارة والقنصلية والملحقية الثقافية إلا لخدمة الدارسين ورعايتهم وحفظ حقوقهم وتسهيل مهماتهم قبل أي شيء أخر فالسفير أو من يمثله أو يقوم مقامه هو من يمثل رئيس الدولة والحكومة وإذا كان عاجزاً عن أداء رسالته وتنفيذ مهمته فليتخلى عنها ليتولى المسؤولية من هو أقدر وأجدر منه وقد تألمت كثيرا عندما حدثني بعض الطلاب بان الجامعات الماليزية صارت ترفضهم، بسبب تأخر الدولة عن دفع الرسوم الدراسية وأنهم قد أحضروا المسئول الثقافي بالملحقية ليكون ضميناً, فرفضت الجامعات قبول ضمانته ولا قوة إلا بالله..
إنها إهانة للضامن والمضمون عليه والسفير والحكومة اليمنية.. كما إن ما أثار اندهاشي أن قال لي البعض بأن الحكومة اليمنية قد صرفت المستحقات منذ شهر ديسمبر من العام الماضي وربما أن المختصين في السفارة يتاجرون بها.. ولو كان ما قيل حقاً لاستحق مسؤولو السفارة العزل والمحاكمة المستعجلة وعلى حكومتنا الرشيدة التأكد من ذلك, فما حصل ويحصل عيبٌ عيبٌ وعار.