آخر الاخبار

أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة

المشترك..فِراقٌ لم يحِن بعد
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2013 12:17 ص

أطل الشهيد جار الله عمر(المهندس) وواضع تصميم اللقاء المشترك بجسده النحيل وقلبه الواسع وعقله المستنير من إحدى شرفات الواقع اليمني المرير واقفا على إحدى روابيه وكأنه ممسكٌ بكلتا يديه بعلماء ووجهاء ومثقفين ومناديا على عامة الشعب ألا أدلكم على ما تعيدون به حقوقكم ويرفع الله به قدركم ويسموا به ذكركم ..قالوا : نعم.. قال : هذا اللقاء المشترك فيه تعاد لليمن المهابة وتعلوا به المكانة بعد عقود من الإستعباد والمذلة ..فقام الشركاء على قلب رجل واحد وبنضال دؤوب على اختلاف رؤاهم وأفكارهم إلا أنه يجمعهم ما نزل بساحتهم من استبداد عائلي منذ1978م من جهة وما نزل عليهم من رحمة من السماء من جهة أخرى ..

واللقاء المشترك لم يولد ليموت في ظروفٍ غامضة ولا على أيدي مجهولين ولا بحادث سير ولا لأسباب تافهة ، فلم يبنى وترتفع أركانه وتحصن أسواره إلا ليكون حصنا حصينا وسدا منيعا لمقارعة الإستبداد وليعيد أهم ما اختطفته تلك العائلة من الشعب اليمني (الديمقراطية ، الحرية ، العدالة ) وقد نجح اللقاء المشترك في استرجاع تلك المخطوفات حينما لحق ركب الثورة الشبابية اليمنية 2011م وحينما بدأت بشائر انتصار الثورة الشبابية تلوح في الأفق وتم زحزحة الحكم العائلي من الحكم وعندما برزت غنائم النصر نزل بعض (مكونات المشترك) من [الجبل] مخالفين بعض أهدافهم ومعلنين عن غاياتهم وحينما بدأو يجمعون الغنائم ويحققون بعض مطامعهم خرج المتربصين باللقاء المشترك من جُحورهم وهم الناقمون على سقوط نظامهم المستبد والحاقدون على زوال إمامتهم المزعومة وبدأوا ينسجون خيوط مؤامراتهم فقاموا الليل ليمكروا بالوطن بالنهار وصاموا عن الحلال ليفطروا بالحرام واستطاعوا بذلك أن يحدثوا ثُلماتٍ في سيف المشترك وثغراتٍ في أسواره وخلافاتٍ بين قياداته ونفور بين قواعده فما يكاد يُخمد خلاف حتى يبرز آخر وبروز تحالفات بين بعض مكونات المشترك مع بقايا العائلة لتحقيق مكاسب أزلية تتمثل في استقطاعات جغرافية وبشرية من الأرض اليمنية إلى ذلك بعض المكاسب السياسية الدنيئة على حساب مكاسب وطنية عليا ، فإذا ما اجتمعت قيادات المشترك لتدارس ذلك وضمتهم طاولة واحدة فإن أبز ما يجمعهم أنهم ليسوا على قلب رجل واحد

إن الحوار الوطني بقدر ما جمع فرقاء العمل السياسي بقد ما أبرز حجم الهوة الواسعة بين مكونات المشترك فمعظم مكوناته نزعة إلى فكرها وتذكرت أحزانها وكما يُقال (تذكر دين أبيه) حين مناقشة القضايا الجوهرية (الوحدة والدستور) واتضح جليا حجم الإبتزاز الذي تمارسه معظم مكونات المشترك على المكونات الأخرى وبمعنى أوضح (خمسة على واحد )إلا أن [الواحد] عليه أن يبدي بل ويظل يبدي قدرا عاليا من الحكمة والمرونة إذ أنه الأخ الأكبر والمكون الأبرز للمشترك والأكثر عددا وعُدة وصاحب الهم الكبير والهمة الأكبر وعليه أن يعود إلى أصوله وقواعده القائلة (درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وقاعدة أخف الضررين ، المفسدة الصغرى تُقدم على المفسدة الكبرى ) وذلك لتحقيق اعلى قدر من المصلحة العليا للوطن والمواطن وعلى قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)

لقد أثبت الواقع الجديد بعد الثورة الشبابية أن هناك مكونات في المشترك اعتبرت اللقاء المشترك ملجأً للعجزة والمسنين ممن مات عائلوها وشاخت أفكارها وفنيت نظرياتها فلم تجد بدا من المحافظة على ما تبقى من حياتها عبر اللقاء المشترك ، ومكونٌ آخر لم يجد بدا من دخول المشترك لتحقيق مآربه في نفخ الروح في السلالية والعنصرية والإمامية لتحقيق حلم إمامته..

جديرٌ بمكونات المشترك الوطنية أن تعمل على ما يقوي وحدتها وأن تدرك أن اللقاء لم يكتمل بعد حتى يحن الفراق وأن تتجنب الخوض في الأحداث الخارجية و ألا تكون مرآة لعكسها على الواقع اليمني فهي لا تزيد اللقاء إلا قربا وإيذانا بالفراق ولكن بدون وداع ، فهناك متربصون تكفلوا بذلك لمزيد من الفتنة والفرقة ، وأن أي مكون في المشترك لن يستطع الوقوف على قدميه في المستقبل القريب ، فثمة من يتربص بهم الدوائر ويتمنى لهم المنون وأن يراجع البعض تحالفاتهم المفضوحة مع من أثبتت الأرض والسماء استبدادهم وإجرامهم ، وأن أي تحالف ضد الوطن فهو في الأخير خزيٌ وندامة على أصحابه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشدمَطارٌ دُولي أم فَرْزةُ بَاصَات؟
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
إلهام محمد الحدابيالعقدة المبتورة
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد