غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
على مدار التاريخ لا يوجد قائد أو حاكم عسكري خرج يومًا يطالب من شعبه الإذن بقتل فئة ما من الشعب كما حصل مع وزير الدفاع المصري الذي طلب تفويضًا من مجاميع مستأجرة الأذن بالقتل, و رأينا كيف انقلب حديثه، الذي خلا من أية قيم وطنية أو مسئولية شعبية تجاه الشعب المصري سوى التوعد بسفك الدم.
السيسي خرج مختبئًا خلف نظارة شمسية سوداء ليخفي علامات الخوف التي يحاول أن يدفنها تحت عبارات التهديد والوعد والوعيد من الإخوان المسلمين.
السيسي لن يستطيع أن يصل إلى قوة جمال عبدالناصر أو فرعنة أنور السادات أو بطش صلاح نصر أو بلطجة حسني مبارك .
الإخوان المسلمين, الذين تأهلوا طيلة تلك العقود أمام مراحل من الاضطهاد والابتلاء ليجدوا أنفسهم أمام قائد قذفته الأيام إلى منصب رفيع مُحتمِيًا بأموال الخليج ومباركة تل أبيب وأحضان واشنطن.. من المحال أن يتغلب اليوم على إرادة الملايين التى تصرخ: "ارحل يا سيسي".
لم يعد هناك ما يقلق في مصر، فقد كُسر حاجز الخوف والرعب من حياة الناس أما مسألة قتل المتظاهرين أو التنكيل بهم، وقد أصبحت فصلًا من فصول ثورات الربيع.. يحتاج إلى بعض الوقت لتنتهي مسرحية العملاء كي يتصدر الأحرار إدارة دفة التغيير.
السيسي يزج اليوم بالمؤسسة العسكرية لتكون في وجه الشعب المصري؛ وتنفيذًا لقوى إقليمية لا تريد لمصر أي تغيير في مسارها كدولة رائدة في المنطقة.
حديث السيسي يرسم ملامح خطابات مماثلة لزعماء عرب لفظهم الربيع العربي في مكبات الماضي.
لا يوجد شعب في العالم قرر أن يبحث لنفسه عن الحرية بصدق وعاد منهزمًا.. الشعب المصري قرر المضي لاستعادة ثورة 25 يناير، وسيحقق مراده مهما كلّف الثمن، والقادة أو الزعماء الذين استندوا إلى قوة السلاح ابحثوا اليوم عن أماكنهم القذرة أين هي..