آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

ثأرٌ سياسي على أرض الكِنَانة مصر !
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الأحد 04 أغسطس-آب 2013 02:30 ص

إنَّ الأخطاء المُرتكَبة من قِبل حركة الأخوان المسلمين الأم , لا يبرر كل هذه الكراهية المقيتة , التي يكنها لها خصومها !

فالأخوان ليسوا شياطين , بل إنهم بشرٌ ؛ يُصيبون ويُخطئون , ومِن ثَّم يتحملون تبعات أخطائهم سياسيًا !

كما أن خصومهم ليسوا ملائكة , هم بشر, يُصيبون ويُخطئون , أيضًا !

المهم الاحتكام إلى القواعد والمعايير الديمقراطية , التي يقبل بها الشعب , دون إقصاءٍ , أو اجتثاث .

اعلموا أن اللجوء للجيش , والاستقواء ببعض قادته , لا يخل بمبدأ المساواة , ويصيب مفهوم تكافؤ الفرص بين القوى المتنافسة في مقتل فحسب , بل إنه يهدد الدولة المدنية التي يدَّعي المتخاصمون وصلهم بها !

إنّ الانتقال من منطق السياسة إلى مربع العسكرة ؛ يستحضر الثأر السياسي المُسيّج بنفي الآخر , بل والتهيؤ لتصفيته جسديًا !

إنها خصومةٌ , بل عداوةٌ غير شريفة ! تتجلى محصلتهما اغتيال التسامح , وذبح تداول السلطة , وتناوبها سلميًا , ومِن ثّم التضحية باستقرار (أم الدنيا) , والتفريط بتطورها , ودورها السياسي والحضاري .

حفظ اللهُ مِصرَ , ورزق أهلَها الحكمة , والتعايش , والتسامح السياسي !