آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

مأرب برس ( من رحم المعاناة تلد المعجزات )
بقلم/ علوي الباشا بن زبع
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 11 يناير-كانون الثاني 2008 08:16 م

المعاناة بقدر ما فيها من القسوة والألم والحزن هي اقرب الطرق إلى معرفة كل جميل ولو أدرك ذلك من تسرهم معاناة غيرهم لزاحموهم عليها فهم أحوج ما يكون إلى شيء من الجمال.

في اليمن ان تكون صحف فهذا ممكن وان تصدر موقعا الكترونيا فهذا أيضا ميسور لكن ان تكون صحفيا مبدعا ومن مأرب وان تطلق موقعا إخباريا ناجحا بإمكانيات بسيطة جدا بشريا وماديا ومن غرفه صغيره أشبه بعلبة الكبريت وفي بيئة قبليه ليس فيها الا النادر من وسائل الهدوء والراحة والأمان فهذه معجزه، وتلك المعجزة هي موقع مأرب برس صنعها الإخوة القائمون على هذا الموقع فأكسبتهم إعجاب المنصفين والمكابرين معا.

تحية الى الأحبة في تحرير مأرب برس في الذكرى الثانية لا انطلاق موقعهم المتميز بالجراءة والشفافية والحيادية والمهنية التي تجعلهم محل الإعجاب والتقدير وتحيه الى كل عمل جميل يلد من رحم المعاناة ليتصدى لمظاهر الحرمان والفساد والتجهيل ومصادرة حقوق الناس كما هو حال موقع مأرب برس.

وتحية الى كل من أنصف هذا العمل المهني وتعاون مع القائمين عليه ولو بالقلب وذلك اضعف الإيمان والسلام .