آخر الاخبار

مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي

لماذا هبت السعودية من قيلولتها ؟
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و يومين
الأحد 29 مارس - آذار 2015 11:05 ص

في خطابه الأخير بعد ضربة " عاصفة الحزم " التي نفذتها المملكة العربية السعودية , قال " الحوثي " : " إن هجوم المملكة ليس له مبرر " . والواقع أن هناك اسبابا عدة تبرر فعلها , ومنها خطورة تمكين سلطة شيعية بتوجيه سياسي إيراني من ناحية الجنوب , مما يجعلها محاطة من ثلاث جهات بخصم لدود لا يخفي رغبته في الاطاحة بنظامها وبتغيير عقيدة المسلمين وعباداتهم . أو بسبب قيام جماعة الحوثي قريبا بمناورة استفزازية على الحدود السعودية وما تحمله من رسالة تنذر بالخطر القادم عليهم , أو بسبب تكتيك عسكري بحصر قوات العدو في مربع محدود ومنع توسعه على الأرض , وصده عن دخول مدينة " عدن " حتى لا يصبح الأمر غدا صعبا على محاولات ضربه وحصاره .
كل ذلك وغيرها من الأسباب أراها جانبية مهما بلغت درجة خطورتها . فكل تلك الاسباب ليست بالتي تجعل المملكة تخرج عن حلمها وصبرها المعهودين وتقوم بضربة مباشرة وبختم سعودي 100% , ودون انتظار قرارات من القمة العربية . أظن أنه لابد من وجود سبب أخر قوي وجوهري وخطير هو الذي جعل المملكة تبادر بتلك الضربة قبل دخول قوات " المخلوع " والحوثي مدينة عدن والإطاحة بشرعية هادي . وهو سبب كان كافيا ليجعل المملكة وبسهولة تستطيع اقناع العرب وغيرهم بما ذهبت إليه , وأن تجمع كل هذا الحشد العربي والدولي معها والمشاركة في العمليات الهجومية , واستطاعت بهذا السبب تحويل مواقف دول كانت لها علاقة تواصل ايجابية مع ايران ولكنها قامت بتأييد المملكة دون تردد كالسودان مثلا . فما هو هذا السبب ؟ أظنه أحد أمرين : الأول شعور المملكة أنها فقدت كثيرا من مكانتها القيادية في المنطقة والعالم الاسلامي , وأن ثقة عدد غير قليل من المسلمين فيها قد ضعفت , وذلك بفعل بعض الاجتهادات الخاطئة سابقا في مواقف اتخذتها ضمن السياسة الخارجية لها , أو بفعل قرارات جانبها الصواب في التعامل مع أحداث شهدتها المنطقة والعالم . واليوم تريد اثبات قوة انتماءها المتين للأمة الاسلامية وصدق دفاعها الثابت عن العقيدة الإسلامية النقية وبما تمثله من جهة ذات قدسية في القلوب المسلمة كبلاد الحرمين الشريفين وما لها من يد سبق وفضل في إكرام ورعاية الحجاج والمعتمرين . وبهذه الروح حشدت كل هذا الدعم العربي والإسلامي وهو بدوره أرغم البقية على التأييد .
والثاني يتعلق بالسلاح النووي الإيراني والمطالبة بالكشف عنه والتخلص منه , وما تتعرض له إيران من حصار وقطيعة شبه دولية بسببه , وهو أمر شكل لإيران ضعفا اقتصاديا وماليا وعزلة دولية مما يجعله على حافة انهيار داخلي محتوم , ولكنها في نفس الوقت يصعب عليها التخلص من سلاحها الفتاك لما يشكل لها من منعة وقوة تؤهلها للتوسع والسيطرة . وهنا لعلها نقلت شيئا منه أو من أدوات صنعه وتفعيله إلى صنعاء بحرا عبر ميناء الحديدة أو جوا عبر الرحلات الايرانية الشهيرة لليمن بعد الانقلاب . وهذا وحده كفيلا بتحريك عملية " إعصارية مدارية " لا " عاصفة " فقط , وهذا السبب حتما سيحقق إجماع العالم الإسلامي والدولي على محاربته لما يشكله من خطر على ثوابت الدين ومصير البشرية .
أياً كان السبب فقد كان أمرا يستوجب التحرك السريع وبكل حزم وعزم . كان المحفز يعني لأمة الإسلام ومعتقدها الصحيح أحد مصيرين لا ثالث لهما . التمكين والبقاء أو الذلة والإقصاء . والثاني لا ولن يرضاه حاكم موحد ولا محكوم مسلم
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد احمد بالفخر
وترجّل الفارس
محمد احمد بالفخر
كتابات
الشيعة وفقه التكفير
د. عبده سعيد مغلس
سامي الحميريمع الحزم أم ضد
سامي الحميري
احمد عبد الله مثنىعاصفة الحزم: وماذا بعد؟..
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد