آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

قرارات موفقة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2015 11:36 ص
القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موفقة إلى حد كبير، هناك من يعترض، وهناك من يشكك، وهناك من لا يريد فلاناً أو علاناً من الأسماء المذكورة في القرارات.
شخصياً أرى أن قرارات اليوم من أكثر القرارات جدية.
وزارة الخارجية تستحق الدكتور عبدالملك المخلافي، الناصري الرصين، ورئيس فريق التفاوض مع الانقلابيين. وجوده على رأس الخارجية جيد، وهو حل للخلاف الذي كان قد طرأ على السطح حول تولي الأخ الوزير الدكتور رياض ياسين، الذي وجد على رأس الوزارة في ظرف معقد سد فيه ياسين فراغاً كبيراً سياسياً وإعلامياً. 
كلا الرجلين ياسين والصايدي كانا شخصيتين وطنيتين، وتصرفا بمسؤولية. رياض بتصديه للانقلاب سياسياً وإعلامياً، والصايدي بصبره وصمته، وعدم تصعيده للموضوع، وكلاهما في نظري من وزن ثقيل.
بقي أن أقول هناك الناصري المؤتمري الحوثي عبده الجندي، لكن هناك أيضاً الناصري الكبير عبدالملك المخلافي، وما أكبر الفرق بين "عبده" و "عبدالملك"
الأخ الوزير حسين عرب في مكانه على رأس الداخلية. وزارة الداخلية مهم أن يمسك بها وزير من الجنوب، خاصة وأن عرب كان وزيراً سابقاً للداخلية.
تعيين عرب مهم للوضع الأمني في عدن والمناطق المحررة.
هناك من يختلف مع الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، وأرى أن تعيينه وزيراً للإعلام قرار صائب، وزارة الإعلام تحتاج رجلاً في ديناميكية الدكتور قباطي، وقد وقف مواقف صلبة من الانقلاب، ولعله يحدث التغيير المطلوب في الوزارة.
لا يختلف اثنان على وطنية ابن ذمار عبدالعزيز جباري، وهو يستحق أن يكون وزيراً للتأمينات بكل جدارة. وأرجو ألا يبعده العمل الجديد عن العمل السياسي، فهو رأس مؤتمر الرياض، والمفاوض الماهر، والرجل النبيل.
تعيين صلاح الشنفرة مهم لاستيعاب كافة التوجهات السياسية في البلاد.
الأهم من ذلك كله أن يدرك الجميع أن هذه أعباء ألقيت عليهم، وأننا لا زلنا في معركة التحرر من الانقلاب.
أجد نفسي مرتاحاً للتعيينات الجديدة، وأراها بداية لتغيير جدي في سياسة الرئيس هادي.
بارك الله الجميع