آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

قبل 24 ساعة من وقف إطلاق النار
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أسابيع و 4 أيام
السبت 09 إبريل-نيسان 2016 03:04 م
بعد ساعات قليلة يبدأ سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن مبعوث الأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ التوصل إليه وبعده بأسبوع واحد يتوجه المفاوضون اليمنيون إلى دولة الكويت في محاولة ربما تكون الأخيرة لإعادة العملية السياسية والبدء في الحديث عن الاستحقاقات الوطنية التي تتجاوز المصالح الحزبية والشخصية التي كانت الفتيل المشعل لأعنف وربما أطول حرب أهلية يمنية من حيث المساحات الجغرافية التي شملتها. قد يكون من المفيد هنا تنشيط الذاكرة بأن الحرب بدأت فعليا باحتلال صنعاء في ٢١ سبتمبر 2014 من قبل العناصر المسلحة التابعة لأنصار الله وتواطؤ قوى سياسية وعسكرية كانت بواعثها مختلفة ومتناقضة وشديدة الذاتية، وليس هذا المقال لتحليلها ولا التعمق في تفاصيلها، ولكن من الضروري القول إن كل الأحداث التي تلتها كانت انعكاسا لموازين القوى وسلبية كافة مكونات العمل السياسي وتداخلت معها المصالح القبلية في المناطق الواقعة شمال صنعاء. اليمنيون يحدوهم الأمل في أن تتمكن المفاوضات في الكويت من منحهم فسحة لالتقاط أنفاسهم وبدء محاولات الالتفات إلى حياة طبيعية، ورغم إدراكي للمصاعب وانعدام الثقة خاصة بين الطرفين إلا أنه لم يعد هناك من مجال للاستمرار في المعركة الحربية إلى ما لا نهاية ولعل في الهدنة التي نشهدها على الحدود بين المملكة واليمن ما يساهم على البناء عليه. من التفاصيل التي سيتبحثها دون شك هو كيفية العودة إلى العملية السياسية وهذا يستوجب الاعتراف بأن أطرافا جديدة قد نشأت خلال العام المنصرم وأغلبها جماعات مسلحة لا تعترف بالعمل السياسي ولا بقواعده، ما يستلزم تعاون المجتمعين في الكويت للبحث في كيفية إدماجها أو مواجهتها. هناك أيضا قضية شديدة الحساسية وهي مشاركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في الحكومة التي من المفترض إعادة النظر في تركيبتها الحالية، وهي مسألة تحتاج إلى تعامل عقلاني يأخذ في الاعتبار مقتضيات المصلحة الوطنية وكذلك الحقائق على الأرض. أختم هنا بالحديث عن القضية الجنوبية التي تبعثرت أوراقها بين قادتها وصار الحديث عنها مثيرا للغضب حين يتناوله أي سياسي شمالي بالذات كما لو كان من المحرمات، وهذا ما يعقد الأمور ولا يساهم في حلحلتها، ولقد دعوت منذ وقت مبكر لمنح الجنوب فرصة تقرير المصير وأنا الآن مقتنع أن ليس في الأمر ما يثير الحنق أن أدعو إلى تحقيق ما يرغبون به بعد أن تتفق قياداتهم التي تحاول بعض الشخصيات الجنوبية جمعها حول الوسائل التي تحقق مبتغاهم.