أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي
في الذكرى الاولى لاستشهاد العميد ابو عبدالله صالح الصلاحي مساعد قائد اللواء 13 مشاه وعمليات جبهات اللواء نتذكر تاريخ قائد جمهوري استثنائي لبى نداء الوطن حين خان الكثير شرفهم وقسمهم العسكري وقاد المعارك حين كانت مغرما وتضحيه لامغنما وفسحه فكان قدوة للشرفاء ونموذجاً في الفداء، حاملاً هم المعركة المصير لتحيا أمة، داعياً الجميع على تحمل المسؤلية كلٌ بحسب اختصاصه وقدراته وموقعه.
رحل الشهيد ابو عبدالله وترك بصمات واضحه في نفوس المقاتلين وكل من عرفه بقيمه النبيلة ومعنوياته العالية وعزيمته الصلبة وشعوره المرهف بالوطنية واسلوبه الفذ المحب لوطنه.
كان صوته حياة .. به يتجدد النبض وتنتعش الروح ويشعر المقاتل بالدفء وترتفع المعنويات حين يتفقد احوال المرابطين في جميع المواقع القتالية بالجهاز الاسلكي من حين لاخر وهو في خط النار الاول، وكان يحب الخير للجميع ويكره التمييز والعنصرية وكل ما يؤدي الى التفرقة ويدعوا الى لم الشمل وتوحيد الصف .
ذات مرة كنت بجواره وكانت الساعة الرابعة فجراً وهو ممتد على ظهره في استراحة قصيرة لمقاتل لا يكل ولا يمل من القتال او التحريض على القتال في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، وكان يحلق بنظره بين النجوم وقد قاربت على الافول، قائلاً " ما فائدة العيش بدون كرامة وحرية وعيش كريم لا معنى لها فلن يعيش اليمن بسلام الا بتضحيات جسام وحان الوقت لنقدم اغلى ما نملك" ثم بعدها بايام قدم روحه رخيصة فداء لدينه ووطنه وامته .
الرحمة والخلود لروحك الطاهرة يا ابو عبدالله وجميع الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرئ والمعتقلين والنصر ثم النصر لليمن