ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟
تمثل الأغاني الوطنية هوية الشعوب والحضارات لأنها تبث مشاعر الناس وتتكلم عن معاناتهم وتثير أشجانهم لأوطانهم فكل الشعوب لها أغانٍ وطنية خالدة ترسخت في ذاكرتهم ووجدانهم وعادةً ما تذكرهم تلك الأغاني بذكريات جميلة و مراحل عدة مرت بها أوطانهم أيام الحرب والسلم.
في اليمن كانت الأغنية الوطنية حاضرة في كل مراحل النضال الوطني منذ القدم حيث ساهمت الأغنية الوطنية في رسم ملامح النضال الوطني وكانت رفيقة له في السلم والحرب قبيل ثورة الرابع عشر من أكتوبر ودحر الاحتلال البريطاني من جنوب الوطن كانت الأغنية الوطنية حديث الشارع فهي الثورة والحرية
بالنسبة إلى الشعب آنذاك فقد ظهرت أصوات ثورية عدة كانت هي صوت الشعب الصادح بالحرية الداعي للثورة والتحرير .
وفي ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت الأغنية الوطنية سنداً للثورة وكانت تلهب حماس الشعب والجماهير وساهمت إلى حد كبير في حشد الجماهير للقتال في صفوف الجمهورية ضد الإمامة الكهنوتية حيث كان صوت الفنان علي بن علي الآنسي بمثابة ثورة يقول أحد الثوار آنذاك كنا نسمع أغنية جيشنا يا جيشنا جيشنا يا ذا البطل للفنان على بن علي الآنسي ونسعى لحشد
أقاربنا وأبنائنا لصفوف جيش الجمهورية لأن هذه الأغنية كانت تشعرنا بالفخر بالانتماء لهذا الجيش الذي قضى على جرثومة الإمامة الخبيثة التي سيطرت على البلاد وأهلكت الحرث والنسل فجاءت الثورة تحررنا من هذه القيود الظالمة، الفنان علي بن علي الآنسي كان أحد أفراد الجيش الجمهوري بعد الثورة فكانت أغانيه بمثابة التوجية المعنوي للجيش تتغنى بالجيش وبالثورة وتُلهب حماس الشباب وحشد معه فنانين آخرين لمساندة الثورة .
وعقب ثورتي الـ٢٦ من سبتمبر والـ١٤ من أكتوبر ظهرت الكثير من الأصوات الجمهورية التي ساندت الثورة في شمال الوطن وجنوبه فقد شهدت اليمن طفرة فنية إبداعية في تلك الحقبة الزمنية المتوشحة بالشموخ والإباء والحرية والاستقلال فكان الشعب متطلعاً لهذا الشعور الوطني الذي حررهم من الكهنوت الظالم في الشمال والاحتلال الغاشم في الجنوب حيث اشتعلت الساحة الفنية بالأغاني الوطنية الصادقة التي غناها ولحنها فنانون من شمال الوطن وجنوبه كالمرشدي ومحمد سعد عبدالله وعطروش وأيوب طارش والسنيدار والسمة والآنسي ومرسال وأبو بكر وعلوي والحارثي وغيرهم ممن برزت أسماؤهم وصدحت أصواتهم في فضاء اليمن .
وكلٌّ منهم وضع بصمته الخاصة في هذا المجال وأبدعوا في الألحان وأبدعوا في اختيارهم للكلمات وتألقوا وجلعوا الوطن هو عشقهم وفنهم حتى صارت أغانيهم عالقة في وجداننا راسخة في جدران ذاكرتنا وذاكرة الأجيال من بعدنا لأنها أغانٍ لُحِّنت من قلوبهم ونُحتت أنغامها من حنايا أرواحهم وعُزفت حباً وشغفاً وعشقاً وولاءً وإخلاصاً لهذا الوطن الكبير وما خرج من القلب يصل إلى القلب .
لقد أحبوا اليمن فأحببناهم .. غنوا للوطن فصارت أغانيهم وطناً وكلماتهم منهاجاً وألحانهم تتردد في كل مكان وفي كل مناسبة وفي كل شاشةٍ وأثير وسيبقى نبض قلبي يمنيا ..
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا . يتبع...