آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

في الطريق إلى دولة الحق والعدل والحكم الرشيد
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 10 أيام
السبت 21 فبراير-شباط 2009 07:23 م
 

لا يستقيم أبداً ان تنحاز صناديق الاقتراع لنظام فاسد .. وإن فعلت فهي مجبرة لا أكثر .

ألم تسألوا كيف صحونا على دولة فاشلة ، ونظام على وشك الانهيار بعد أربع جولات من العملية الانتخابية ؟ ولماذا كانت الجولات الانتخابية في كل مرة تفضي إلى ماهو أسوأ ؟

إن أسوا ماقدمته المعارضة من خدمات جليلة للحاكم ، هو خوضها غمار المنافسة في عملية انتخابية كان فيها الخصم والحكم ، وكانت كل مؤسسات الدولة ملكا خالصا له يعبث فيها كيف يشاء .

وفي كل مرة ذهبنا فيها إلى صناديق الاقتراع ونحن نعلم سلفا أن لا سبيل لحيادية الجيش والأمن والوظيفة العامة والمال العام، كنا نقدم شهادة بالنزاهة والجودة لنظام فاشل، ونقف ضدا من مصالحنا الجماعية والفردية بالقول كذباً أن هناك مؤسسات ديمقراطية قائمة بالفعل، وأننا ذاهبون لتداول رئاستها .

الجيش والأمن ملكية خاصة لجلب المصالح والدفاع عن مراكز النفوذ والأقرباء والأصحاب .

المال العام ينفق منه ما بشاء لمن يشاء .

الوظيفة العامة بمختلف مستوياتها غدت مؤممة بقرار لاسبيل للإفلات منه، لم يتبقى في الوظيفة العامة للمعارضين نصيب ، وان وجدت إصلاحيا أو معارضا أخر بدرجة مدير عام فلأنه يكتم إيمانه !

دونكم كل مؤسسات الدولة فاختبروا الأمر ، وإن رأيتم هناك من هو مستند على أساس من الأقدمية والكفاءة ونصوص الخدمة المدنية .. وليس المحسوبية والقرب من الحاكم ، فقولوا ان هذا حاكم ودود ونحن من يبالغ في التجنى عليه !

أبحث فلا أجد شيئا وانأ ادقق في المكاسب التي جنتها عضوية المجالس النيابية على المعارضة والوطن والتجربة الديمقراطية ، وغير مقتضيات الحصانة البرلمانية الفارغة وماتجلبه من مكانة شخصية وراتب لشخص النائب، فماثمة شيء ذا بال تجنيه مقاعد المعارضة في مجلس نيابي ليس له من اسمه نصيب !

أجزم أن لو ذهبت المعارضة في مقاطعة العملية الانتخابية إلى النهاية فلن تمر شهور حتى نجد كل مرشحي المعارضة المقاطعين وقد استحالوا إلى قيادات جماهيرية أكثر نفوذا وأشد حضوراً، بدا نواب المعارضة في أمانة العاصمة في انتفاضة نوفمبر الماضية كبارا بما فيه الكفاية ، مظاهرة واحدة فقظ أكسبتهم حضورا وثقة .. وفعلت مالم تفعله سنون من جلسات الزور في مجلس مشلول الصلاحيات .لو تكرر الأمر لازدادوا حضورا ومكانة ولوجدوا أنفسهم يسمع لهم ويطاع كنواب حقيقيين عن الشعب ، لكنهم هذه المرة ليسوا نواباً من ورق.

يدرك هذا الفرق الكبير جيدا ، النائبين عن الحزب الإشتراكي.. الأخوين الخبجي والشنفرة لعلهما يقولان الآن .. هناك فرق بين نائب ليس له من الأمر شيء ، وآخر يتكئ على سعة الجماهير وأفقها الرحب .

سيدي .. اذهب إلى الانتخابات منفردا .. فهو ما كنت تفعله في كل مرة تعلن فيها اللجنة العليا نتائج مغايرة لمايجب أن تقوله الصناديق، وسنذهب إلى الناس نحشدهم في انتفاضة دامية .. نواجه فيها البطش والرصاص بصدور عامرة باليقين ونحن نمضي في الطريق لانجاز دولة الحق والقانون والحكم الرشيد .

والى أن تكون الوظيفة العامة محايدة في الصراع الانتخابي ، والمال العام بعيداً عن أيدي المتنافسين ، والى أن يكون الإعلام العام والجيش والأمن مؤسسات وطنية مستقلة ومحايدة في المعارك الانتخابية ، فلاحاجة لنا بلجنتك العليا وديمقراطيتك الكسيحة .

tawkkol@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
عبد الملك المثيلنقابة القتل 1-2
عبد الملك المثيل
عبدالرحمن علي الزبيبعاجل إلى مجلس القضاء الأعلى
عبدالرحمن علي الزبيب
مشاهدة المزيد