آخر الاخبار

العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء

خيار الفرصة الأخيرة
بقلم/ علوي الباشا بن زبع
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يومين
الأربعاء 26 مايو 2010 09:03 م

اكتمل المشهد.. الأزمة وصلت ذروتها.. لم هناك متسع في قص المشهد لإضافة قضايا أخرى فلدينا قضايا «تمرد مسلح وعصيان مدني واصطفاف معارضة وتذمر شعبي من الغلاء وجيش يعاني الإنهاك وضائقة اقتصادية من حروب ومهام لا طائل منها وفوق كل هذا أزمة مالية مخيفة وخزينة مهددة بعجز الموارد وحجب المساعدات الخارجية».

هذه قضايا تتزاحم في مربع الأزمة وهي كافية لخلق انفجار مروع -لا سمح الله- إن لم يتم تدارك الأمر بحوار شامل جاد وغير مشروط وفي أقرب وقت ممكن.

التفكير بنقل الجيش من حرب عصابات الشمال إلى حرب شوارع الجنوب قرار لو حدث لا يمكن وصفه سوى بالانتحار السياسي فصيف 2010 غير صيف 94م.

المعارضة تنتظر لفرج يهبط من السماء بواسطة الآخرين عبث سياسي لذا يفترض أن يكون هناك تفكير في عامل الزمن، وليس هناك أحد يمكن اعتباره في وضع مطمئن فالجميع أمام اختبار تاريخي صعب وفرصة وحيدة وأمامهم ضرورة لاتخاذ قرارات شجاعة جدا من كل أطراف الفعل في اليمن، بل قرارات تصنع المعجزة قبل أن تنفذ هذه الفرصة فنجد انفسنا أمام مشهد مختلف تماما عما هو موجود الآن، هذا إن لم يتسبب طرف من الأطراف بهدم المعبد على من فيه -لا سمح الله-.

في السياسة لا أحد يدفع ثمن الكرت المدفوع سلفا «الكرت أصبح في جيبي لست مستعدا بأن أدفع ثمنه»، قالها كيسنجر للاستاذ كمال أدهم مبعوث الملك فيصل -رحمه الله- حينما أوفده لاقتراح مساعدة الرئيس السادات بعد اتخاذه قرار مفاجئ بطرد الخبراء الروس دون الحصول على التزامات أمريكية كانوا عرضوها للسادات من قبل، بينما السادات اتخذ القرار في لحظة غضب من الروس حسب رواية كيسنجر.

*عن الاهالي نت