آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

الرد على د الحاج.. جائزة الدولة لا تستدعي قانون الطوارئ!!
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 18 يوماً
السبت 14 أغسطس-آب 2010 12:12 ص

في بداية المقال يجب أن أشكر للدكتور ناجي الحاج تفاعله مع ما كتبته تعقيباً على مقاله بخصوص جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وقد قرأت ما كتبه بعنوان ( جائزة رئيس الجمهورية صوابية الفكرة وضبابية التنفيذ) وطالما أن الدكتور قد تطرق مشكوراً لأمور في صلب الموضوع وهامشه كان لزاما علي أن أوضح هذه الأمور باختصار:

1- أتفق مع كثير مما طرحه الدكتور بخصوص جائزة رئيس الجمهورية وجوانب النقص والقصور التي يجب تداركها حتى تؤتي الجائزة ثمارها وأنا مع وجود جائزة باسم رئيس الجمهورية وقد أشرت إلى هذا في مقالي ( ورغم ملاحظاتي هذه على جائزة الرئيس فلست مع إلغائها وإنما مع تطويرها ورصد مبالغ أكبر وتعيين لجان تحكيم مؤهلة ومحايدة تعطي الجائزة لمن يستحق وتفتش عن المبدعين المغمورين في كل المجالات وتشجعهم وتسهل الإجراءات وتمنع التهباش وتلغي قاعدة المرور ( ثلثين وثلث ) وأن تكون جائزة الرئيس كرافد ثانوي وتكون جائزة الدولة هي الأصل والأساس. )

2- أختلف مع الدكتور الحاج فيما ذكره بخصوص اعتراضي على العنوان واسم الجائزة وإن كان قد اتهمني تلميحا بعدم الإنصاف والانطلاق من رؤية حزبية ضيقة وعدم تغليب المصلحة العامة وغيرها من المفردات ولكن من وجهة نظر العبد لله يجب أن يكون هناك جائزة باسم الدولة إن لم يكن قبل فبجوار جائزة رئيس الجمهورية فالدولة هي مظلتنا جميعاً وحتى نخطو خطوة جديدة في طريق المؤسسية وأستغرب إقحام قانون الطوارئ المطبق في مصر وكأن وجود جائزة للدولة على غرار مصر يستلزم وجود قانون الطوارئ ومع أن مصر ليست البلد الوحيد الذي توجد به جائزة الدولة فجائزة الدولة توجد في كثير من بلدان العالم المتقدمة والنامية بل والنائمة أيضاً ولكن إذا أفترضنا جدلاً أننا نأخذ بهذا التقليد أسوة بمصر فنحن سنأخذ إيجابيات ما عندهم ونترك السلبيات دون أن يؤثر هذا الأمر على خصوصياتنا فما دخل قانون الطوارئ بالجائزة ؟!!

3- أتفق مع الدكتور في وجود جوائز كثيرة بأسماء شخصيات سياسية وأدبية أو بأسماء مؤسسات بل وأجدها مناسبة لأدعو لتأسيس جائزة تحمل أسم الدكتور عبد العزيز المقالح وجائزة تحمل اسم الشهيد الزبيري أبو الأحرار والثوار وجائزة باسم الشاعر البردوني بل و أدعو وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية لأن تطلق جوائز تشجيعية للشباب في مختلف مجالات الإبداع والبحث العلمي.

4- أضم صوتي لصوت الدكتور وأطالب بصندوق لتمويل الأبحاث العلمية وأطالب بتلافي جوانب النقص والقصور في جائزة رئيس الجمهورية ورفع القيمة المالية لها وقد وصلتني على البريد الالكتروني شكاوى مريرة من الروتين القاتل والمبلغ الضئيل وبعض الممارسات الابتزازية من بعض القائمين على الجائزة وهذا أمر مؤسف فعلى الرغم من أن الجائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية كأعلى سلطة في البلد إلا أمن هذا لم يعفيها من الضبابية التي تحدث عنها الدكتور ولمك يمنع عنها من لا يستحقها أحيانا وحرمان من يستحقها عن جدارة أحيان أخرى وغيرها من الأمور التي لم ترتقي بهذه الجائزة للمستوى المطلوب.