آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

استفزازات..استدعاء المشاكل !
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و يوم واحد
الإثنين 24 يناير-كانون الثاني 2011 03:29 م

oلا أظن أن المواطن مازال قادراً على أن يتلقى المزيد من الاستفزازات بشكل يومي .. ولا أعتقد أن ما يفعله البعض من على كرسي المسئولية بشيء من الكبر والشخيط والنخيط..وما يمارسه بعض آخر بكثير من الهنجمة إلا استدعاء للمشاكل وتكريساً للألم وتوسيعاً لحالة الضجر تجاه تصرفات لا تجد من يستنكرها أو يوقفها أو في أقل الأحوال يلوم أصحابها ممن على رأسهم ريشة وفي عقولهم (عقدة صغيرة) سموها زمان (الشعور بالنقص) !

o الموظف .. في كثير من الوزارات لا يجد من يسمع له .. ولا من ينصفه .. ولا من يقول له ثلث الثلاثة كم إذا ما كان قد مسه الضرر وطاله الظلم .. ولم يجد لا بدل مواصلات .. ولا بدل مناوبات .. ولا بدل عودة .. ولم يسلم مرتبه من الاستقطاعات .. ووجد في اتجاه آخر قريب منه مدراء كبارا .. ومدراء صغارا نفعتهم الوساطة وربما الوجاهة .. وقد شفطوا الأخضر واليابس .. مكافآت .. وعلاوات . وبدلات .. ولا قلق أو خوف في توسيع شهيتهم للمزيد من الفائدة التي تأتي على طريقة.. الأقربون .. أو المتسلقون .. أو المهنّجمون .. أو المسنودون أولى بالمعروف !

o بعض موظفين أكدوا لي في رسائلهم بالإيميل وبالهاتف أنهم قد نسوا صورة عدد من مسئولي وزاراتهم .. لأن الخط إليهم مقفل .. والأبواب مغلقة .. ومن الإسانسير إلى المكتب .. وما تبقى يكلف به المرافقون لتأدية دور العيون الحمراء وأحيانا (الدلهفة)!!

* وآخرون .. يئسوا من الحصول على حقوقهم الوظيفية (المعنوية).. وصار عليهم أن (يُفصّلوا) لهم وضعا آخر إذا ما كان ضروريا أن يقترب مما يقال عن (المنطقة) فإنه كحل بديل لن يبتعد عن (المحسوبية) وأخواتها !

o الفواتير هي الأخرى .. تمارس أشد أنواع الاستفزازات نهاية كل شهر .. وما أتعس أن تشعر بالمرّ مرتين حين تستمر الإنطفاءات .. وحين تصل الفاتورة (بالدبل) .. وعندما تستعين (بوايتات) الماء فتأتيك الفاتورة لتقضي على نصف مرتبك !!

o واستفزاز آخر يواصل حضوره القوي في غياب تام لوزارة الصناعة والتجارة وأدواتها الرقابية .. والدولار الذي كان أقرب (عذر) يلتقطه تجار الذمة المفقودة .. يهبط إلى أقل مما كان قد استقر عليه .. والأسعار (تتحدى) وتشتعل يوما بعد يوم .. وشهرا بعد شهر .. ولا من يقول (كفى) .. أو يظهر ليؤدب المخالفين والمتاجرين بقوت الناس !

o وما أعظمه من (قهر) حين يتفا جأ طالب متميز يدرس في آخر الدنيا بتنزيل مستحقاته (بالغلط)وهي بالكاد تكفيه في بلاد الغربة .. بينما هناك من يسرح ويمرح ويلعب ويلهو ويستلم المخصص المالي إلى آخر مليم .. والبعض يسافر مع المستحقات ويستلم ويعود مع أقرب طائرة.. تخيلوا !

o وحسرة لا بد منها .. وبعض (جنود) يستوقفونك .. معك سلاح ..أين البطاقة ..أين الرخصة.. وإذا وفرت كل شيء .. تسمع (أحيانا) من يقول (عد خزن لنا) !

o وهو أيضا الاستفزاز(المرتب له) حين تتحول بعض جولات أو ما تحت جسري العرضي وشعوب على امتداد السائلة إلى مكانين شهيرين لرجل مرور وجندي النجدة أو الأمن المركزي وخاصة في ساعة الظهيرة أو ما بعد العشاء .. لتستمر حكاية استخدام القانون .. لا تنفيذه !!

* وحتى الضرائب .. ها هم التجار والشركات يحمّلونها وبسرعة فائقة .. المواطن !!

* بالمناسبة..إذا ليس هناك مانع عند البعض..هل لي أن أسأل ..كم (جهد) هذا المواطن أن يتحمل الاستفزازات!

moath1000@yahoo.com