بن دغر رئيس وزراء الجنوب
سيف الحاضري
سيف الحاضري

خطوة ممتازه ان يتصل رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بالزميل فتحي بلزرق فهذا واجب رئيس الوزراء ويشكر عليها..

لكن ما اكتب عنه واتحدث عنه في هذه الاشارة هو الازدواجية في التعامل والتمييز والتوجه المناطقي ..

وهنا أتساءل : اين كان واجب رئيس الوزراء حين تم مهاجمة مؤسسة الشموع وصحيفة اخباراليوم والاعتداء على جميع الموظفين واحراق المطابع ونهب المؤسسة؟. تعرضنا في مؤسسة الشموع وصحيفة اخبار اليوم لموت محقق اكثر من مرة وأصيب زملاء لنا بجروح خطيرة ابرزهم الزميل وليد عبدالواسع الذي مازال يعاني من كسور بليغة ..

شردنا من عدن واستمر اقتحام مبنى المؤسسة ونهبها وتم اعتقال ٧ من موظفي المؤسسة وتعرضوا لضرب مبرح وتعذيب شديد، ورغم كل ذلك لم نسمع صوت لرئيس الوزراء ولَم يكلف نفسه حتى باتصال للإطمئنان علينا او حتى يكلف من يقوم بذلك..

بل رفض ان يلتقي بِنَا في عدن وفِي الرياض وحين وجدته بالصدفة لم اجد منه إلا التشفي وسأنشر تفاصيل لقائي به ورسائله لي عبر وسائل التواصل الاجتماعي (الواتس) ،.

هل تتخيلو ان رئيس وزراء بدلاً من ان يتحمل مسئولياتة تجاهنا يرسل لي ملف فيه بضعة بوستات نشرتها على صفحتى انتقدت فيها تاخر الحكومة في صرف مرتبات الجيش، وكأن ما حدث لنا من انتهاك صارخ وجريمة لم يسبق لها مثيل مثل فرحة لرئيس الوزراء لانناء انتقدنا باسلوب راقي ونقد بناء تقصير الحكومة..

أصبت بحالة ذهول، هل نسي رئيس الوزراء ان صحيفة اخباراليوم كانت طوال ثلاث سنوات في عدن تتكلم باسم الشرعية وأخبار حكومته تتصدر الصفحة الأولى انطلاقاً من قناعتنا بان من واجبنا ان نظهر للمجتمع ان الدولة حاضره ، تناسى كل ذلك، ومع افتراض اننا انتقدنا الحكومة هل يعني ذلك هذا الموقف الغير مسئول تجاهنا؟. الزميل بن لزرق انتقد بن دغر بأشكال مختلفة لكنة لم يرسل له ظرف فيه صور عدد تلك البوستات، الأمر هنا كما قال لي العديد من الوزراء انه جانب مناطقي بحت يسكن نفسية هذا الرجل ..

من حقنا ان ننتقد موقفة السلبي تجاهنا وبقوه وهذا ماسيتم.. ومناطقية رئيس الوزراء مؤشر خطير يكشف حجم الانتهاك الذي يمارسه من يفترض به ان يكون رجل دولة بل المسئول الاول عن كل يمني وليس كل جنوبي فقط.. بل كل جنوبي وشمالي وشرقي وغربي علئ تراب ارض اليمن.


في الثلاثاء 03 يوليو-تموز 2018 04:03:32 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://www.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://www.marebpress.net/articles.php?id=43763