|
عندما انفجرت إحدى الألعاب النارية في تظاهرة احتجاجية بخور مكسر بعدن قبل أيام من اقتحام مليشيات الانتقالي مقر الحكومة الشرعية في مَعاشِق أعلنت قواتها حالة التأهب القصوى وهرعت المدرعات والأطقم لإطلاق النار وتفريق المتظاهرين وتطويق منافذ المنطقة بحجة إغلاقهم للطرقات وإحراق إطارات السيارات على الرغم أن ألأنتقالي نفسه شجع خروج الناس في البداية وحرضت قياداته العسكرية من ساحة إلى أخرى على الفوضى الشاملة لاستثمار الإحتجاجات المطلبية ضد حكومة المحاصَصَة التي يشاركون فيها بوقاحة منقطعة النظير.
وعندما انقلب عليه سحره ورشق الناس آلياته العسكرية وأدوات الموت واقتربت الإحتجاجات من أِقطاعية المليشيات(مطار عدن) تحول إلى مدافع طارئ عن القيم الحضارية والمدنية وفضيلة التعبير السلمي.
ومن لا يعرف حقيقة المليشيات سيعتقد أنها فعلاً تبحث عن دولة النظام والقانون والأستقرار وتحافظ على الأملاك العامة والخاصة وهي من عطلت كل مظاهر الحياة في عدن ومعظم محافظات الجنوب من عام ٢٠١٥ إلى اللحظة.
* مؤامرة في مظاهرة*
فجأة صباح الثلاثاء الماضي كشف ألأنتقالي الشريك الرسمي في حكومة المناصفة انغماسه الفاضح بتوجيه مظاهرة قدامى العسكريين المطالبة بالمرتبات وتخفيض الأسعار وخدمات الكهرباء لاقتحام مقر الحكومة في منطقة المعاشق بحماية خاصة من المدرعات والأطقم.
وزعمت قيادات الانتقالي أنها توفر الحماية الأمنية للمحتجين في الظاهر .. وفي الباطن توجيه إهانة للحكومة وتثبيط انتصارات مأرب وترهيب ممثلي الأطراف الأخرى فيها والضغط عليهم بترك الوزارات بعد مداهمة مكاتب وسكن الوزراء المتواجدين.
وهي نفسها المليشيات التي حرضت المتظاهرين مؤخراً ضد محافظ أبين على اقتحام منزله واستغلال مطالب تخفيض أسعار الوقود وتحسين الخدمات للقيام بالتقطعات للمسافرين وأعمال الفوضى الأخيرة في المحافظة لتأديب الرافضين لوصاية ألأنتقالي على سلطات وصلاحيات قيادة المحافظة وسطوها على ضرائب مصنع أسمنت الوحدة وغيرها في الأسواق والمؤسسات.
وما حدث في قصر المعاشق هو امتداد لخطة عرقلة نشاط الحكومة بأي ثمن الذي بدأ مع اقتحام مليشيات الانتقالي الشهر الماضي لوازارات التربية والتعليم والعدل والخارجية والقيام بأغلاقها قسراً بقوة السلاح أعتراضاً على ممارسة رئيس الجمهورية هادي لصلاحياته في تعيين رئيس مجلس شورى ونائب عام للجمهورية خلافاً لرغبة الانتقالي في السطو على سلطات الرئاسة بمزاعم التوافق على اتخاذ القرارات في اتفاقية الرياض.
معاناة الناس المعيشية كارثية في المحافظات الجنوبية بسبب فوضى وانقلابات المليشيات والمتكررة إلا أن مجلس الانتقالي استغل الإحتجاجات الشعبية الأخيرة كغطاء على نواياه المبيتة لانقلاب جديد(ناعم) على السلطة الشرعية ليظهر في موقع الدفاع عن حقوق الذين تسبب هو في محنتهم, ويلملم من خلالهم أشلاء شعبيته المندثرة وإظهار ثباته على قضية طالما استثمرتها قياداته وتاجرت بها.
* حق يراد به باطل *
وعندما اندلعت أعمال الشغب في سيئون قبلها بيوم وتحولت التظاهرات المطالبة بالغاء زيادة أسعار المشتقات النفطية إلى موجة عارمة من السلب والنهب وتخريب الممتلكات والاعتداء على رجال الأمن قالت مليشيات الانتقالي وذبابها الالكتروني إن السلطات الشمالية تقمع أولياء الله(المخربين) وأن على قوات المنطقة الأولى في وادي حضرموت (التي يقودها عسكري من محافظة أبين) أن تذهب لقتال الحوثيين في مأرب .. بينما أمن سيئون هم من أبنائها ومعظم جنود القائد صالح طيمس إبن الجنوب توجهوا إلى المعركة قبل زعيق ألأنتقالي المتباكي.. إلا أن غضبة ألأنتقالي إن هؤلاء ساهموا في تغيير المعادلة العسكرية على الأرض لصالح الشرعية حين راهنوا هم على انتصار حمار الحوثيين.!!
وتظهر التسجيلات المصورة اعتداءات بعض المتظاهرين في سيئون على رجال الأمن والهجوم ضدهم.. ثبت بعد إلقاء القبض عليهم أنهم ليسوا من أبناء حضرموت وتسللوا من معسكر بارشيد في مهمة خبيثة لم تنجح من قبل في المكلا أيضاً التي خططوا فيها لاغتيال المحافظ البحسني ب٣ محاولات فاشلة بامتياز.
وهكذا تظهر ملامح تماهي المجلس الانتقالي بإسقاط الحكومة الشرعية في عدن بالتزامن مع مشروع الحوثيين العسكري المماثل في مأرب إلى درجة أن وصف الانقلابي حسين العزي مقتحمي قصر معاشق ب(الثوار) بعد أن وصف محمد علي الحوثي قبله بأيام قيادات الانتقالي ب(المرتزقة) في تناقضات نوضح أبعادها تالياً.
ألأوضاع العامة سيئة في المحافظات الجنوبية سواء قبيل انقلاب مجلس الانتقالي باسم الإدارة الذاتية لمدة عامين وانفراده بالسلطة أو بمشاركته المتطفلة في حكومة المناصفة(ألمناكفة) التي ساءت أكثر بوجوده فيها حتى استغرب الناس كيف أن مشاركة الانتقالي في السلطة عطلت أعمال القضاء والتربية والتعليم وتعويق نشاط مؤسسات الحكومة باختلاق نقابات ومنظمات فوضوية موازية يديرها قادة القطاعات العسكرية
في عدن بوقاحة ..فأصبح تعطيل ألأنتقالي لكل مظاهر الحياة بصمة خاصة لتوجهات إدارته القادمة(المستحيلة) إذا ما غضب الله على العباد ونكبهم بأكثر مما هم عليه اليوم من حرب أخرى بديرها(حرب من الباطن) أسوأ من الحرب القائمة في عموم اليمن.
لماذا زاد عبث مليشيات مجلس ألأنتقالي مؤخراً وخدمته لمشروع الانقلاب الحوثي الذي قال قادته مؤخراً لعيدروس الزبيدي بالفم المليان( إذا كان هناك من تفاهمات مع بعض الجنوبيين فسيكون مع متعهدي وضمناء هؤلاء المرتزقة فاقدي الإرادة).
قال عيدروس الزبيدي(الرئيس المزعوم) لصحيفة الجارديان أو (كتبوا له)قبل صفعة محمد علي الحوثي الشهيرة بما مضمونه : إن انتصار الحوثيين في مأرب سوف يعني سيطرتهم على الشمال وسوف نتحاور معهم في ألأنتقالي كطرف مسيطر على الجنوب وممثل له).
* سيدهم عبدالملك*
ماحدث للحكومة في عدن(قصر معاشق) يؤكد ان ألمعادلة العسكرية في مأرب أكثر من محبطة لمتطرفي ألأنتقالي.. فقوات الجيش الحكومي وقبائل مأرب وحجة وتعز والجوف والبيضاء وغيرها تبتلع أفك الحوثيين وتخيب رهانات عيدروس وزمرته في التسلل بقضيته المراوغة من باب أوهام انتصار الحوثيين الذين كأنهم خاضوا معركتهم الشيطانية العنصرية ضد اليمن كلها فقط لتمكين تجار القضية الجنوبية من مشروع ألوهم الآخر.
وكل ما على مليشيات ألأنتقالي بعد أن تغيرت موازين القوى لغير صالح ثور رهانهم إلحوثي إلا نجدته العسكرية في المحرقة التي تحاصره وأمداده بما تبقى لديهم عسى يتقاسموا معه انتصار(الشراكة) ولو في الظفر بحكم رقعة من الجنوب.. ولا مافيش .. أما يقاسمون الحوثيين انتصاراتهم فقط دون الهزائم بالمجان وبأرواح غيرهم فهذه واحدة من فضائح المتكسبين بدماء وقضايا غيرهم وطريقة تفكيرهم وعقليتهم الأِنتهازية الرخيصة.
ويعتقد بعض الانتقاليين بغرابة إن التخلص من قوات المنطقة الأولى الشرعية في حضرموت الواقعة على الحدود الشطرية القديمة للبلاد سيعجل بسيطرتهم الناجزة على الجنوب.. فما برحوا منذ محاولة اجتياح الحوثي الأخيرة الفاشلة لمأرب يجعرون بضرورة مغادرة معسكرات طيمس إلى مأرب أو صحن الجن ليحلوا مكانها..
وعندما هب أبناء حضرموت وشبوة وأبين ولحج وكل المناطق العسكرية في ملحمة الدفاع الوطنية الكبرى عن مأرب تعالى زعيق استنكار الانتقالي أكثر بدعوى انخراط الجنوبيين في الدفاع عن قضية تخص الشماليين فقط .. فالرد الموجع لوكيل الجنوب الحصري جاء من أحرار الجنوب الذين يرفضون وصاية الانتقالي ومزاعم تمثيله لقضيتهم بقدر وعيهم السياسي العميق أن انتصار مشروع الحوثيين الاستئصالي العنصري لا يفرق بين شمال أو جنوب ..وحكم الرئيس القائد عيدروس للناس بالقوة والقهر فضاعة لا تقل عن تسلط السلاليين في جبال مران.
* تحذيرات جنوبية*
ونبه سياسيون جنوبيون مستقلون قبل أسابيع من واقعة اقتحام قصر معاشق عبر مخطط مليشاوي خطير يحاك في الخفاء لتفكيك النسيج الإجتماعي وإلغاء حق المكونات السياسية الجنوبية الفاعلة بالضربة القاضية.. ولعل ما حدث في انقلاب ألأنتقالي الأخير(الناعم) والثالث على حكومة المناصفة بداية لما بعده من هيمنة عسكرية طاغية ونقل مسلسل الفوضى إلى مناطق أخرى في الجنوب بدأت بمؤشرات محاولات إسقاط محافظي حضرموت, أبين, ولحج تالياً واستمرار خطاب التعبئة والتحريض والتخفي المفضوح بغطاء من دخان الإحتجاجات الشعبية ضد الحكومة لفرض أمر واقع بالقوة المسلحة على الآخرين.
فليس غطاء اتفاق الرياض وحده مخيباً لتنطعات ألأنتقالي في الأستيلاء على قرار سلطة الشرعية ..وأبعد من ذلك هزائم الأنقلابيين الحوثيين المتلاحقة على الأرض في مؤشرات تدل على تعافي حصان الشرعية العسكري والسياسي بطريقة محبطة لكل انتهازي راهن على تمرير وفرض مطامعه المريضة تحت خدعة(ألشراكة مع الشرعية) ليحل مكانها باعتقاده أِنْ خسرت مأرب باسم(تمثيل الجنوب) أو بالتواطؤ في دعممة اجتياح الحوثيين وفتح جبهات سياسية وفوضوية لأرباك تقدم الشرعية لصالح مشروع التمدد الإيراني القبيح والضاحية الجنوبية.
ويدل تزامن تصعيد المليشيات القروية في مناطق الجنوب مع محاولة الحوثيين إسقاط مأرب على وجود تنسيق ما خفي إذا اعتبرنا إن تغريدات محمد علي الحوثي ضد عيدروس الزُّبَيْدي ووصف قيادة الانتقالي بالمرتزقة من باب إن تصريحات الأخير الغبية عن إمكانية قيام دولة جنوبية أنفصالية يضعف جبهة الحوثيين الداخلية إعلامياً ومزاعم دفاعهم عن وحدة اليمن.. عدا إن مجاهرة قيادة ألأنتقالي بالتطبيع مع إسرائيل تظهر الحوثيين أمام أنصارهم في تناقض مع شعار (ألموت لإسرائيل) والتحالف مع دعاة التطبيع..
ومن مصلحة الحوثيين التظاهر بنفي تنسيقاتهم جنوباً لتلك المسوغات مع تأكيد تصعيد مليشيات ألأنتقالي الميداني لإسقاط الحكومة ومحافظي الشرعية لكل ذلك, لكنه تبادل أدوار ولعبة إعلامية بين الطرفين..
وكلما ضعفت سيطرة الحوثيين الجغرافية في شمال البلاد تقلص طموحهم إلى حكم ما بين أيديهم فقط واحتمال إعلان إمارة أو دويلة يلتقون فيها مع مشاريع الزُّبَيْدي .. ففرص القواسم المشتركة أصبحت أكبر بين مشاريع التفكيك مهما زعم محمد عبدالسلام في تصريحاته أمس تمسكهم بالوحدة الوطنية حتى لا يخسرون مؤيديهم في الشمال وليست قناعات مبدئية ممن لا مبدأ له أو عهد أو ذمة وأمانة.. فانتظروهم فقط.
* انتهازية بن بريك*
نجحت غوغاء الأنتقاليين الأخيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية في إحداث قلاقل أمنية وبلبلة عامة لكن شعبيتهم انحسرت مع تنبيهات إضافية وجهها لهم المحتجون من تطاولات قياداتهم في استثمار المعاناة.
والصدمة الكبرى للأنغماسيين ظهيرة الثلاثاء الماضي المشؤوم نفسه أن قوات الشرعية والمقاومة الشعبية التي راهنوا على أرباكها وخذلانها بورقة الجنوب توجت انتصاراتها العسكرية الكبرى بقطع خطوط إمدادات الأنقلابيين الحوثيين بين مأرب-صنعاء/تعز-الحديدة والتوغل في جبهات حجة والجوف.
فخسر المجلس شعبياً في الجنوب وعسكرياً في الشمال مع ظهور انقسامات حادة بين أبرز قادتهم عبَّر عنها نائب رئيس المجلس هاني بن بريك باعتبار ما حدث في قصر معاشق مقر السلطة الشرعية (خدمة لمشروع وأهداف الحوثي) في اعتراف واضح بتورط قيادات مليشيات الأنتقالي في الخارج والداخل بجريمة اقتحام مقر الدولة الرئيسي التي يشاركون في حكومتها وتوجيه مخرجات التظاهرة المطلبية للناس لصالح إيران وعملائها وإلحاق الأذى العمدي بهيبة الدولة وتحريض المحتجين ضد شركاء الحكومة الآخرين واحتقار دور التحالف العربي وتوجيه طعنة في الظهر لراعاة اتفاق الرياض الذي انتشل الجناة من الحضيض لصالح الخصوم.
ولا يخلو تصريح هاني بن بريك أيضاً من انتهازية مبتذلة أيضاً ضد زملائه لتغير بوصلة مصالحه الشخصية أكثر من قناعته بما يقول.. فهو قاد الانقلاب الدموي الأخطر على الشرعية في أغسطس ٢٠١٩ م ثم أنطقه الله أخيراً ليفضح نفاقه الكبير.. مع فارق أن انقلابه خلف مئات القتلى والجرحى والدمار ونهب ممتلكات أبناء الشمال وطردهم مقابل انقلاب(طعنة معاشيق) المعنوية اللئيمة.
وتبريرات ألأنتقالي أنهم وفروا حماية أمنية لضمان سلمية الأحتجاجات تهديد مبطن أنهم اكتفوا بأهانة وتأديب السلطة وأعضاء الحكومة هذه المرة وسترى لاحقاً العين الحمراء.!!.
راهنت المليشيات على تعقل قوات الحراسة السعودية المسؤولة عن حماية قصر معاشق التي اكتفت بإطلاق النار في الهواء فيما الخلل الأكبر بتجميد الشق الأمني من اتفاقية الرياض الذي يوجب تسليم أسلحة التحالف التي بحوزة المليشيات وإخراج معسكراتها من عدن ودمجها في قوام قوات الجيش الوطني لا تركها تعربد.
وتحميل مجلس الانتقالي مسؤولية ما حدث ليس جزافاً, والقول أيضاً أن التظاهرات الأحتجاجية لذاتها تخدم الحوثيين خطأ كبير لأن الذي سمح بتحويل التجمهر المشروع للمحتجين حول القصر الرئاسي إلى عملية اقتحام هو من خدمهم .. والتحالف العربي الذي تلقى تحذيرات كثيرة سابقة بتفادي تصعيد أصحاب المطالب المشروعة المرابطين لأشهر أمام بوابة قيادته أعطى فرصة لمليشياته الصديقة بتحويل الحراك الجماهيري ضده في مسألة لا تكلف أغنى دولتين عربيتين بضعة تحويلات مالية لسداد جزء من المرتبات ووقف انهيار الريال اليمني وغلاء الأسعار مؤقتاً مع اعتبارات نفقات التحالف المالية الكبيرة في الحرب المشتركة ضد الانقلابيين.
يقول البعض أن ألأنتقالي حاول استعادة شعبيته المتهاوية بركوب موجة الإحتجاجات الشعبية وتصدرها وإظهار استمرار ولائه القديم.. ونسينا كيف أنه في عز انفراده بالتسلط على مدينة عدن قمع في غرة شهر رمضان الماضي في كريتر بالمدرعات تظاهرات سلمية لمطالبين بتحسين خدمة الكهرباء فقط وقتل الشاب عادل الردفاني بعد الأفطار مباشرة بطلقة رصاص في الصدر .. وقضى بعده الشاب العشريني محمد العيدروس إبن مدينة إنماء في سجن البحث بتهمة إحراق إطارات السيارات للسبب ذاته.
وأمس فقط بعد إنجاز ملحمة معاشيق ب٢٤ ساعة فقط وجه ألأنتقالي مليشيات الدعم والأسناد بمنع أي تظاهرة غير مرخصة ليدين بذلك نفسه أنه المسؤول الأول والأخير عن اقتحام قصر المعاشق(المُرَخَّص) وعن كل صغيرة وكبيرة من الطماشة إلى المدفعية .. ويعتقد بأنه بذلك يهيئ الأرضية المقموعة المناسبة لما بعد انفراده بالجنوب.
** التسمية الصحيحة لمنطقة قصر الرئاسة ومقر الحكومة هي((مَعاشِقْ)) وليس معاشيق بالياء الزائدة.. والتسمية نسبة إلى استخدام ضفاف ساحل البحر المحيط بالمنطقة كمرسى ومواقف للسفن الشراعية.
أما موقف هاني بن برك وغزله السياسي الطارئ مع الأشقاء فيندرج تحت الخمس المهن التي تحتاج إلى كفيل .. فلا تزال آثار دماء ضحاياه شاخصة في الجنوب والشمال.
فعجائب شعبان في اليمن تجاوزت العَجَب في رَجَب.!!
في الخميس 18 مارس - آذار 2021 07:49:36 م