أكثر من ستة عشر ما بين قتيل وجريح غالبيتهم من السياح الأجانب..والعدد مرشح للزيادة

الإثنين 02 يوليو-تموز 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9352

تسعة قتلى واكثر من سبعة جرحى " جراح بعضهم خطره" هم الحصيلة الأولية للأنفجار الانتحاري الأرهابي الذي وقع امام معبد أوام " احد المعالم التاريخية في مأرب " عصر اليوم بينهم سائقين يمنيين.

ونقل شهود عيان لـ " مأرب برس " أن سيارة شاص - تويوتا" توقع بعضها أنها موديل " 84م" وإثناء خروج موكب السياح المكون من اربع سيارات سياحية وسيارة ( اوبل ) تابعه للنجدة من المعبد انطلقت بقوة لتدخل بين السيارات لتحدث انفجارعنيف سمع دويه على بعد أكثر من 20 كم .

وتفيد المعلومات الأولية أن معظم الذين أصيبوا يحملون الجنسية ألسبانية.

فريق " مأرب برس " الذي وصل بعد ألانفجار بربع ساعة شاهد اكثر من اربع جثث مازالت متفحمة وتشتعل في بعضها النار .

كما لوحظ تشقاقات أرضية على الأزفلت على أكثر من " 20" نظرا لقوة الأنفجار , وبعد موقع ألأنفجار عن الأزفلت بأكثر من ثمانية متر .

كما شوهد بقايا السيارات واجزاء من الجثث التي تناثرت على بعد أكثر من " 200" متر من مكان الحادث , حيث أن معظم الحضور لم يتعرف على نوعية السيارات نظرا لقوة الانفجار واختفاء معالم السيارات .

,فيما قامت سيارات الإسعاف بإسعاف بقية الجرحى الى المستشفى العسكري ومستشفى الرئيس العام بمأرب والبعض منهم تم اسعافه الى العاصمة صنعاء

وتشير المعلومات الأولية الى ان الانفجار ناتج عن عملية أانتحارية رهابية تهدف إلى زعزعت الأمن وضرب والسياحة التي لم تتعافى بعد من الاعمال الارهابية السابقة سواء الخطف او التفجير.

ويتوقع ان تكون القاعدة هي من تقف وراء هذه العملية نظراً لعمليات مشابهه قامت بها في عدد من الدول

كما قامت أجهزة  الأمن بمصادرة كاميرا " مأرب برس " وقام مدير الأمن بالمحافظة محمد الغدر باخذ الشريحة التي تحوي الصور .

فيما امتنعت "مأرب برس" من نشر بعض الصور البشعة احتراماً للكرامة الأنسانية للميت.

الأنفجار الذي حصل على مدخل المعبد وعلى بعد أكثر من خمسين مترا لم يصب جسم المعبد بأي أضرار.

الجدير بالذكر ان نفس المعبد شهد قبل عدة شهور شهد انفجار قنبلة صوتية قيل حينها انها استهدفت وقتها سواح ولكن كان توقيتها خاطئ.

اكثر خبر قراءة المحلية