شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
تسعة قتلى واكثر من سبعة جرحى " جراح بعضهم خطره" هم الحصيلة الأولية للأنفجار الانتحاري الأرهابي الذي وقع امام معبد أوام " احد المعالم التاريخية في مأرب " عصر اليوم بينهم سائقين يمنيين.
ونقل شهود عيان لـ " مأرب برس " أن سيارة شاص - تويوتا" توقع بعضها أنها موديل " 84م" وإثناء خروج موكب السياح المكون من اربع سيارات سياحية وسيارة ( اوبل ) تابعه للنجدة من المعبد انطلقت بقوة لتدخل بين السيارات لتحدث انفجارعنيف سمع دويه على بعد أكثر من 20 كم .
وتفيد المعلومات الأولية أن معظم الذين أصيبوا يحملون الجنسية ألسبانية.
فريق " مأرب برس " الذي وصل بعد ألانفجار بربع ساعة شاهد اكثر من اربع جثث مازالت متفحمة وتشتعل في بعضها النار .
كما لوحظ تشقاقات أرضية على الأزفلت على أكثر من " 20" نظرا لقوة الأنفجار , وبعد موقع ألأنفجار عن الأزفلت بأكثر من ثمانية متر .
كما شوهد بقايا السيارات واجزاء من الجثث التي تناثرت على بعد أكثر من " 200" متر من مكان الحادث , حيث أن معظم الحضور لم يتعرف على نوعية السيارات نظرا لقوة الانفجار واختفاء معالم السيارات .
,فيما قامت سيارات الإسعاف بإسعاف بقية الجرحى الى المستشفى العسكري ومستشفى الرئيس العام بمأرب والبعض منهم تم اسعافه الى العاصمة صنعاء
وتشير المعلومات الأولية الى ان الانفجار ناتج عن عملية أانتحارية رهابية تهدف إلى زعزعت الأمن وضرب والسياحة التي لم تتعافى بعد من الاعمال الارهابية السابقة سواء الخطف او التفجير.
ويتوقع ان تكون القاعدة هي من تقف وراء هذه العملية نظراً لعمليات مشابهه قامت بها في عدد من الدول
كما قامت أجهزة الأمن بمصادرة كاميرا " مأرب برس " وقام مدير الأمن بالمحافظة محمد الغدر باخذ الشريحة التي تحوي الصور .
فيما امتنعت "مأرب برس" من نشر بعض الصور البشعة احتراماً للكرامة الأنسانية للميت.
الأنفجار الذي حصل على مدخل المعبد وعلى بعد أكثر من خمسين مترا لم يصب جسم المعبد بأي أضرار.
الجدير بالذكر ان نفس المعبد شهد قبل عدة شهور شهد انفجار قنبلة صوتية قيل حينها انها استهدفت وقتها سواح ولكن كان توقيتها خاطئ.