علمت " مأرب برس " من مصادرها المحلية بمحافظة الجوف أن تجمعات سكانية كبيرة في عدد من مديرات المحافظة تستعد حاليا إلى هجرات جماعية إلى دول الجوار هروبا من الوضع الاقتصادي وسوء المعيشة , وأضافت المصادر أن كل من محافظ محافظة الجوف وقائد اللواء الثالث عشر يبذلون مساعيهم مع تلك المجاميع السكانية في ثنيهم عن قرارهم , ووعدوهم بتقديم حلول عاجلة لهم .

حسن أبكر رئيس هيئة الشورى المحلية بالتجمع اليمني للإصلاح أك د لـ" مأرب برس " أن العديد من أبناء الجوف بدئوا الاستعداد فعلا للهجرة إلى دول الجوار , وأرجع أبكر أن السبب يعود إلى انتشار الفقر والجوع والمرض في محافظة الجوف , قائلا عامة الناس يبحثون عن مأكل أو مشرب أو علاج , ولم يعد يستطيع أحد من عامة الناس توفير ذالك خاصة والمحافظة نائية وتفتقر للجوانب التنموية فيها والكثير من أبنائها لا يوجد لهم مصادر دخل يعتمدون عليها من وظائف أو غيرها .

وحول موقفهم من هذه الأحداث كالقاء مشترك قال أبكر لـ" مأرب برس " إننا نشجع رحيلهم إلى دول الجوار فذالك خير لهم وربما نرحل معهم مضيفا أن بناء الجوف قبائل لا يعرفون النضال السلمي ولا الديمقراطية , فبدلا من أن يتوجه الناس إلى أعمال لا تحمد عقباها رأينا أن رحيلهم إلى دول الجوار هو أنسب حل نظرا للوضع الذي تعيشه اليمن .

وأضاف أن الجميع من أبناء الجوف وعلى رأسهم ألأخوة في المؤتمر الشعبي العام هم على رأس المتضررين ويوجد تذمر كبير من السياسات الفاشلة التي يسير بها الحزب الحاكم وقيادة البلاد إلى مستنقع الضياع .

من جانبه طالب أحمد محسن نجدة أحد المواطنين من أبناء الجوف عبر موقع مأرب برس من المملكة العربية السعودية قبولهم كلاجئين عندها " ويقول نريد أن نعيش حتى كصوماليين في أي دولة غير اليمن , وأكد أن عشرات السيارات من قبائل خب والشعاف قد تحركت منذ يومين إلى حدود المملكة العربية السعودية هروبا من الوضع الذي لا يطاق في اليمن قائلا " مدارسنا مغلقة والمركز الصحية مغلقة والغلاء كصم ظهورنا كيمنيين ولم يعد الحل إلى الهروب من اليمن .