مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
اعتبرت الباحثة الأميركية المتخصصة في الشئون اليمنية والناشطة في مجال الديمقراطية والعلوم السياسية تراجع الرئيس الرئيس علي عبدالله صالح عن إعلانه أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة شيئ متوقع.واستبعدت الدكتورة "شيلا كارابيكو"، عبر حلقة نقاشية مباشرة استضافتها صحيفة الواشنطن بوست الأميركية الأسبوع الماضي تحت عنوان "اليمن: تصدير الديموقراطية"، أن يقدم الشيخ عبدالله الأحمر رئيس مجلس النواب على ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سبتمبر 2006.وناقشت الدكتورة شيلا كارابيكو، أستاذة العلوم السياسية والدراسات الدولية بجامعة ريتشموند، تاريخ الحروب القبلية والثأر في اليمن على خط مباشر مع مجموعة من الضيوف الأميركيين الأكاديميين والمهتمين بالتجربة الديموقراطية اليمنية في سلسلة حلقات ثلاث نسقتها وتبنتها الواشنطن بوست تحت عنوان "بناء الديموقراطية في اليمن".وفي رد حول سؤال عن علاقة اليمن بإسرائيل قالت كارابيكو :(إن اليمن ليست جزءً من الصراع العربي- الإسرائيلي "مطلقا")، مضيفة أن اليهود اليمنيين الذين هاجروا مطلع تأسيس دولة إسرائيل يعيشون حياة أفضل في إسرائيل من اليمن، على الرغم من أن بعضهم يشعرون بالحنين لموطنهم القديم.ومن العاصمة واشنطن دي سي، سأل أحد الصحفيين الأميركيين المهتمين أنه نُقل عن الرئيس صالح أنه يريد ادخال تعزيز الديموقراطية ضمن برامج حكومته، وقال بأن رغبة الرئيس هذه تبدو متناقضة؛ إذ كيف يمكن لحكومة الولايات المتحدة الأميركية أن تعزز الديموقراطية وتعمل في نفس الوقت مع حاكم عُرف عنه أنه "أوتوقراطي"؟ ثم كيف يوازن الرئيس اليمني بين الأهداف قصيرة لمدى والأهداف بعيدة المدى؟.وأجابت الدكتورة كارابيكو قائلة "مثل حكومات مصر والأردن وفلسطين وغيرها من الحكومات، تسعى الإدارة اليمنية إلى (السيطرة) على المساعدات الدولية المتدفقة إلى الدولة، كما تأمل الحصول أيضا على مزيدٍ من المساعدات الدولية التي تستخدمها الحكومة اليمنية دائماً في تقوية سلطتها المركزية".وأضافت:"إن الرئيس صالح يريد بطبيعة الحال من القوى الأجنبية وحتى من اليمنيين، أن يعترفوا بحكومته على أنها حكومة ديموقراطية وشعبية وشرعية". وحول سؤال فيما إذا كان طلب مشائخ القبائل اليمنيين للمساعدات الخارجية لمعالجة قضايا الثأر، التي يعانون منها، تعكس نمو الرغبة لدى هؤلاء المشائخ في بناء روابط قوية مع الحكومة المركزية اليمنية ومع المجتمع الدولي أيضا في نفس الوقت؟ وهل مثل هذه المساعدات يمكن لها ان تعزز وجهات النظر العامة حول أن هذه المناطق القبلية قد أصبحت أكثر استقرارا وتنمية؟. وقالت كارابيكو "يبدو أن الشخصيات التي تطلب بأن تكون ضمن برنامج المعهد الوطني الديموقراطي الأميركي يرون أنهم سيجنون فوائد من خلال اتصالاتهم بمنظمات أميركية مانحة، وذلك لأنهم يرون أنهم سيجنون فوائد من خلال اتصالاتهم بمنظمات أميركية مانحة، سواء فيما إذا كانوا يرغبون في جذب المنح والمساعدات الأميركية، أو يعززون منافستهم وآرائهم السياسية وجها لوجه مع صنعاء، أو حتى يتعلمون استراتيجية الحد من الصراعات القبلية". وأفادت أن سياسة المساعدات الأجنبية، بما في ذلك المانحين والحكومات الوطنية والتنافس على المصالح الداخلية، كل هذه البنود تعتبر استراتيجيات معقدة وصعبة.وأضافت أن السبب وراء تاريخ صراعات القبائل الثأرية في اليمن هو حروبهم على مصادر المياه والسيطرة على الطرقات كما هو حاصل في المناطق الشرقية مثل الجوف ومأرب، وتنافسهم لتلقي الخدمات الحكومية الضرورية أو سعيهم للاستقلال من سيطرة الحكومة.