آخر الاخبار

المجلس الأعلى للقبائل اليمنية يطالب الشعب اليمني وكافة قبائله الى نصرة بن شملان صاحب الكفاءة والنزاهة

الإثنين 18 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2963

دعاء بيان صادر من المجلس الأعلى للقبائل اليمنية أبناء الشعب اليمني بكافة فئاته من السياسية، إلى المثقفين، والتجار، والشخصيات الاجتماعية، إلى المشايخ، وأبناء القبائل الى مناصرة بن شملان الذي ينتمي الى قبيلة تميم العربية ، وجاء في البيان الذي حصلت – مأرب برس – على نسخة منه ان على الشعب الذي اكتووا بنار الفتن دأب هذا النظام على إشعالها فيما بينهم وناشد البيان قواعد المؤتمر الشعبي العام، وضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن، الذين حسبوا على هذا النظام وهم يعانون ما يعانيه كل أبناء شعبنا اليمني الأبي المظلوم المقهور، والمخطوف إلى المجهول ان ينتصروا لأهداف الثورة التي لم يجسد النظام الحالي أي من أهدافها .

مأرب برس تنشر نص البيان

إلى أبناء شعبنا اليمني، إلى قواه السياسية، إلى المثقفين، والتجار، والشخصيات الاجتماعية، إلى المشايخ، وأبناء القبائل، الذين اكتووا بنار الفتن التي دأب هذا النظام على إشعالها فيما بينهم. إلى قواعد المؤتمر الشعبي العام، وضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن، الذين حسبوا على هذا النظام وهم يعانون ما يعانيه كل أبناء شعبنا اليمني الأبي المظلوم المقهور، والمخطوف إلى المجهول. إليكم جميعاً أوجه هذا النداء، وأقول لكم: لقد قامت الثورة كما تعلمون من أجل القضاء على الاستبداد والفقر والجهل والمرض، فإذا بهذا النظام يثبت هذه الآفات ويعمقها ويضيف إليها الفساد ونهب المال العام وإشعال الفتن وفقدان الأمن والتشرد وتمزيق الوحدة الوطنية، وهو الآن يتشدق وبكل وقاحة أنه قادر على إصلاح ما أفسده طيلة ثمانية وعشرون عاماً، خلال عامين بعد الانتخابات هل يعقل هذا، وهل يصدق أحد منكم ذلك، إنه يستخف بعقولكم وبفطرتكم الذكية التي فطركم الله عليها. لقد جاءت الفرصة، وحان الخلاص، وعلى كل فرد منكم أن يتذكر قبل الإدلاء بصوته كل هذه المعاناة التي عمرها ثلاثة عقود، وليسأل نفسه إن كان يريد أن يخرج إلى مستقبل أفضل له ولأبنائه ووطنه، فعليه أن يدلي بصوته لرجل عرف بتاريخه الوطني والوظيفي والشخصي النظيف المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك، والذي لم يجد خصومه ما يعيبون عليه إلا أنه كثير الاستقالات، وهذا أمر يحسب له وليس عليه ويدل على أنه رجل المواقف والقناعان وأنه عندما يري أمر لا ينسجم مع قناعاته ومبادئه المستمدة من المصلحة العليا لشعبه فلا يبال بترك ذلك الموقع أو المنصب الذي يتبؤه، وهذا أمر نادر ليس في اليمن وحسب وإنما في الوطن العربي قاطبة. يجب ألا يستهين أحد منكم بصوته ويدلي به في غير محله، تحت أي مبرر من إغراء، أو إغواء، أو خوف، أو عصبية. عليه أن يدرك أنه بهذا الصوت يصنع الغد، أما استمرار لهذه المعاناة، والقادم أسوء، أو الانعتاق من ذلك وصنع غد مشرق لليمن واليمنيين. أما من يراهنون على إثارة العصبية القبلية أو المذهبية، أو المناطقية نقول لهم أن لكم في موقف حميد الأحمر وأبناء محافظة عمران، خيبة حسنة، هذا الشاب القادم من أهم مشيخة وقبيلة يمنية والتي ينتمي إليها مرشح المؤتمر ومن عالم المال والسلطة، أصبح يمثل نموذج الشاب اليمني المنتمي لكل اليمن التي تذوب فيها وتنصهر كل الانتماءات، وتنتصر بها، وتفتخر بانتمائها إليها كل الانتماءات السياسية والثقافية والاجتماعية والقبلية. اليمني القوي، العزيز، المزدهر، المقتدر. كلمة أخيرة، لأبناء القبائل التي يحاول إعلام السلطة أن يصور لها مرشح المشترك بأنه لا يفهم عن القبائل شيئاً أقول لهم أنه ابن العشيرة والقبيلة، لا بل أن آل شملان من كبار قبائل تميم الحضرمية اليمنية، ويشرفنا أبناء القبائل أن ينجب هذا الكيان الاجتماعي شخصية بهذه الكفاءة والنظافة، والحجم الوطني الكبير، ولعل ذلك تصحيح للصورة المشوهة التي تكونت لدى بعض قطاعات الشعب عن القبيلة، نتيجة الممارسات السيئة لمن وصلوا إلى قمة السلطة وهم محسوبين على القبيلة والتي أساءوا إليها أكثر من غيرها من شرائح المجتمع. آبائي وأبنائي: إخواني وأخواتي: كما صنع اليمنيين فجر 26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 22 مايو التي أفرغها هذا النظام من مضامينها، فإنكم قادرين على صنع فجر جديد مشرق يوم 20 سبتمبر الحالي. يتحقق فيه التغيير وأهداف الثوار والأحرار والوحدويون المخلصون، ومستقبل زاهر لليمن 2006واليمنيين.

أن تنصروا الله ينصركم، والله ولي التوفيق.

الشيخ حسين العجي العواضي

رئيس لجنة التنسيق والعلاقات العامة - للمجلس الأعلى للقبائل اليمنية 12/9/2006