صاحب مركز القمة للملابس في المكلا يتعرض للخطف وإطلاق النار والنهب لمحله وسيارته من عصابة تنتمي لقبيلة أخرى..وقبيلته شرعب تلوح بخيار القبيلة والعرف

الجمعة 12 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - المكلا- خاص
عدد القراءات 12895

فيما كان خارجا من منزله في شرج المكلا متوجها لفتح محله التجاري عقب صلاة المغرب وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان الموافق تعرض حمود عبده يوسف الحميري احد ابناء شرعب صاحب مركز القمة للملابس لعملية خطف وسطو مالي ونهب لسيارته من عصابة محترفة للإجرام أدت دورهاتماما كعصابات الأفلام التي في الغالب تتفنن في الأدوار والمهارات، حيث تمت مراقبة الضحية منذ فترة حسبما أتضح لاحقا وبعدد من الدلائل، وقد توزعوا في مجموعات ، منها من يحاصر الأولاد والأسرة كي يستسلم ولا يقاوم ومنها جماعات دعم ومساندة وقد اجبر الضحية على تحرير مبايعة رسمية بسيارته في احد معارض الشحر بعد أن أوصلوه إلى هناك في الوقت الذي بقي فيه بعض أفراد العصابة بالقرب من باب محله ومجموعة أخرى بجوار منزله والضغط عليه إن لم يحرر المبايعة بهدوء فسيقتل أولاده الصغار والكبير ، يذكر هنا أن المذكور تعرض لإطلاق النار وللضرب المبرح ونهب كل ما حواه درج محله من سيولة بنفس الوسيلة من الضغط أمام المارة وازدحام السوق..والعاملين في المحل وبعملية أشبه بعجائب هوليود.

أبناء شرعب العاملين والتجار والموظفين في مدينة المكلا تدعو سريعا إلى عقد اجتماع عاجل في ليلة التاسع والعشرين من رمضان الموافق كون القضية تخصهم وتعنيهم قبل أي طرف على حد تعبير ناطقهم وأصدروا بيانا حملوا فيه الأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة وحذروا من مغبة التداعي في حال التقصير والإهمال وان الدور القبلي والأعراف هي التي ستملأ الفراغ في حال وجد ، وحينما سألته" مأرب برس" عن أي وجود شحناء قد تكون وراء دوافع شخصية انتقامية نفى حمود الحميري أي شيء من هذا القبيل .

المراقبين يتوجسون خيفة أن تكون هناك ثمة أبعاد أخرى ، ذات صلة بالشأن السياسي أو بالقبلي قد ينقل شرعب وآخرين إلى مسرح المكلا مما يزيد في الاحتقان الحاصل ، خاصة مع وجود انحسار للدور الرسمي الحاسم .

من جهتهم التجار والمستثمرين ابدوا فزعا وقد قرروا عقد اجتماع عاجل عقب اجازة عيد الفطر المبارك لمناقشة مثل هذا الطاريء الذي باتوا معه يتحسسون رؤوسهم واحوالهم.

مأرب برس تنشر نص بيان الشراعبه في المكلا

(بسم الله الرحمن الرحيم )

بيان لأبناء شرعب في حضرموت

في محافظة حضرموت ، وفي المكلا ...هذه المحافظة الآمنة الودودة المستقرة ، والتي تضج بالحيوية وتنعم بالأمن والاستقرار، وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان الكريم ، الموافق 8-10-2007م تعرض الأخ حمود عبده يوسف الحميري احد تجار المكلا ومن أبناء شرعب – تعز لعدوان إرهابي سافر وشنيع ، حيث قامت عصابة تحترف الإجرام بخطفه مع سيارته والاعتداء عليه ونهب سيارته واخذ أوراق السيارة وخزينة المحل التجاري بالقوة والسلاح ،وتحت تهديد القتل له ولولده الواقع تحت الزناد كضمانات وورقة ابتزاز..

إن هذه العصابة التي قامت بهذا الفعل الإجرامي الشنيع والتي أخلت بالأمن والاستقرار وحرمة ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الكريم وأفزعت الآمنين والأبرياء ، ما كان لها أن تتحرك بتلك الحرية والجرأة والإجرام السافر في أهم الشوارع وأمام الملا لو لا أنها تدرك تماما وجود حالة من الغفلة والانفلات بل وما يشبه الفراغ الأمني للسلطة وأجهزتها في هذه المحافظة الحيوية وفي عاصمتها تحديدا .

ولقد توافرت لدينا معطيات أولية عن وجهة هذه العصابة الإجرامية المحترفة ، وأنها من محافظة بعينها .

وإننا أبناء شرعب المقيمين والعاملين في حضرموت والمعنيين بهذه القضية قبل غيرنا لنشكر كل من تفاعل معنا وكل من أبدى استعدادا للتعاون والمساعدة حتى نسترد حقنا ومظلمتنا وإننا لنؤكد على ما يأتي :

أولا :-نؤكد على تمسكنا بحقنا وعدم التفريط فيما حدث من اعتداء ونهب للشخصية الاجتماعية المعروفة من أبنائنا وان ذلك اعتداء على كل فرد منا .

ثانيا :-نؤكد على أن هذه القضية هي محل اختصاص وواجب مهني لمؤسسات بعينها ومن ثم فإننا ندعو تلك الجهات الرسمية المعنية سرعة اتخاذ ما يلزم في مثل هذا الشأن ، وان تتحمل مسؤوليتها الكاملة ، وأننا لنستنكر هذا التجاهل أو الإهمال الذي نحسه رغم البلاغ في حينه ورغم خطورة القضية في مدينة مثل المكلا الآمنة من مثل هذه الظواهر الإجرامية والعصابات المسلحة .

- ثالثا :- نؤكد على احتفاظنا لا نفسنا بخيارات أخرى تبقى حاضرة وبقوة في أجندة القبيلة والأعراف إذا انحسرت وتراجعت الأولوية والحسم في أجندة المؤسسة الأمنية والرسمية .

أبناء شرعب ... المكلا..في 10-10-2007م