قحطان: ما حدث في ردفان يعبر عن رغبة قيادة السلطة "لاستدراجنا نحو العنف".. ونحن لن نستدرج إلى العنف مطلقاً، وسنستمر في نضالنا السلمي

الإثنين 15 أكتوبر-تشرين الأول 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - الصحوة
عدد القراءات 7276

قال القيادي في اللقاء المشترك محمد قحطان ـ عضو الهئية العليا للتجمع اليمني للإصلاح ـ إن ما حدث في ردفان أول أمس يعبر عن رغبة قيادة السلطة "لإستدراجنا نحو العنف", واستدرك قائلا خلال مهرجان نظمه اللقاء المشترك في مدينة التربة مديرية الشمايتين صباح اليوم أحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر "نحن لن نستدرج إلى العنف مطلقاً، وسنستمر في نضالنا السلمي في إطار الوطن كله، مضيفاً وكما كانت ردفان منطلقاً لإجتثاث الإستعمار من الجنوب ستكون اليوم منطلقاً لإجتثاث الفساد والإستبداد من أرض اليمن جميعاً".

وطالب قحطان من الآلاف من المشاركين في مهرجان نظمه اللقاء المشترك في مدينة التربة مديرية الشمايتين ـ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء 14 اكتوبر الثانية 2007م.

وأبدى قحطان – عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك عتابه واستغرابه من إدعاء ـ خطباء سقطوا في 

جيوب المستبد ـ بأن المشترك دعاة فتنة وفرقة, وقال أن المشترك صمام أمان لليمن وصمام أمان للوحدة الوطنية, مؤكداً أن ممارسات السلطة وفسادها هو الذي يقطع الأرحام ويمزق المجتمع, محذراً في الوقت ذاته من الذين يسعون إلى القضاء على مكتسبات الشعب اليمني الذي قضى على الحكم الإمامي الوراثي,مضيفاً بالقول :لسنا أشياء تملكونها وتريدون توريثنا.

وفي المهرجان الجماهيري الكبير الذي نظمته أحزاب المشترك في الشمايتين احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر أكد أحمد عبدالملك المقرمي ـ رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بتعز ـ أن الأوضاع المتردية التي تعيشها بلادنا أضعفت فاعلية فرحة الشعب بأعياده الوطنية والدينية وقال: لا بد أن نعيد لهذه الأعياد ألقها وإشراقاتها التي فجرت ثورة سبتمبر وقضت على النظام الإمامي الوراثي المستبد وفجرت ثورة اكتوبر ودحرت الإستعمار لتخفق راية الحرية والتحرير والعدالة والمساواة، لكننا للأسف نعيش اليوم استبداداً يتدثر برداء النظام الجمهوري.

وقارن المقرمي بين سعر القمح خلال 16 عاما الماضية وبين سعره خلال عام بعد الانتخابات الرئاسية, وقال أن سعره منذ الانتخابات الرئاسية في العام الماضي وحتى اليوم تضاعف أكثر من ارتفاعه خلال الـ 16 عاما الماضية منذ 1990م وحتى 2006م, وأضاف المقرمي : أننا اليوم نترحم على أرواح شهداء ثورة الـ 14 من أكتوبر الذين خطوا بدمائهم طريق الثورة والتحرر من جبال ردفان الشامخة كما أننا نترحم على شهداء ردفان الذين خطوا بدمائهم طريق النضال السلمي في وجه الإستبداد وتصدوا لآلة القمع والفكر المتخلف الذي يواجه الكلمة الحرة بالرصاص والبارود والفعاليات السلمية بالبلطجة والإعتداءات.

وفي المهرجان الذي تخللته العديد من الأناشيد والقصائد الشعرية المعبرة هتف أبناء الشمايتين: (يا شعب 

اليمن الأحرار ... حققوا حلم الثوار , لا يمن جديد... مع التوريث والتمديد, نعم للحوار... لا للمبادرات المرتجلة).

وكان أحد متنفذي المؤتمر وأحد سدنة تزوير الانتخابات المحلية في مديرية الشمايتين اقتحم ساحة المهرجان بعد انصراف الجماهير وبقاء فرقة النظام وقام مع مرافقيه بإطلاق النار في الهواء وإشهار اسلحتهم على الموجودين في محاولة يائسة وفاشلة لتسجيل موقف لدى أصحاب النعمة كشف عن تخبط السلطة وأزلامها المتنفذين في الحزب الحاكم.