ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ترجمه خاصة بموقع مأرب برس
الرجال من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أصحاب النظارات الشمسية الداكنة يمتطون في صباح يوم ربيعي ضبابي أربع سيارات رباعية الدفع متوجهين الى معسكر الأمن المركزي اليمني في صنعاء يتم لهم الإشارة للدخول بسرعة, مهمتهم التأكد من عمل اليمنيين في مكافحة الإرهاب الاسلامي.
هناك بعض النجاحات الصغيرة في مجابهة المنظمات الإرهابية كالقاعدة, حتى اشابتين اليمنيتين في مكتب العقيد يحيى محمد عبد الله صالح "المقال يصفه بقائد الأمن المركزي" والصحيح انه اركان الامن المركزي, من أجل ذلك تحملن في أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية في الأشهر القليلة الماضية الصعاب .
الشابة الكبرى تبلغ من العمر 27 عاما, لا ترتدي اليوم لباسها الرسمي كونها ليست في الخدمة .
ثيابها مموهه وسوداء كاتب تلبسها النساء مع غطاء من الكريستال المتلألئة و أحذية رياضية و بنطلون جينز فضفاض .
طول الأولى 1,56 متر و وزنها أقل من 42 كيلو" تقول الفتاة"وبالرغم من هذا كان علي أن أتحمل المارش الشاق في الغابات و أتحمل مثل البريطانيين الكبار المعدات الثقيلة" تقول الشابة اليمنية الصغيرة , لقد كسرت ضلعين منها في إحدى المسيرات, و أدخلت المشفى, و لكنها بالرغم من هذا أستمر في " التدريب.هي فخورة بصبرها و تحملها, تقول الفتاة "في التمارين الرياضية“استسلم أمير سعودي, و لكنا صبرنا و تحملنا ..
تقاطعها زميلتها في الحديث و تظيف قائلة “لقد بدئنا من نقطة الصفر, كون الفتيات في اليمن لا ““يمارسن الرياضة " .
الفتاتان اليمنيتان من مجموعة فتيات قوامها 27 فتاة, يتبعن القوات الخاصة للقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب في الأمن المركزي. قائدهن العقيد يحيى ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح , يأمل منهن الكثير “ .
وهو يحتاج مساعدتهن لان الإرهابيين يعتمدون أحيانا على نساء في تهريب الأسلحة ولئن رجال الشرطة لا يحق لهم تفتيش النساء”يقول القائد, علاوة على هذا فهناك في اليمن كما في السعودية يرتدي بعض الإرهابيين ثياب نساء .
في مكتب العقيد يحيى توجد صورة لعمه, الذي يشبهه, الجنرال يحيى رجل يحب النكته , يقول انه من دواعي سروره أن قائد القاعدة بن لادن و التي أسرته من أصول يمنية “يعيش حاليا كالكلب,كونه في أي لحظه يمكن القبض عليه .
إلى جوار الكنبة التي يجلس عليها ضيوف يحيى هناك شكل أسد ذو فرو غزير على الأرض ويوجد رسم شعار رأس أسد.العقيد جعله كشعار لوحدة مكافحة الإرهاب التي أُسست عام 2003م تشير الهجمات الارهايبة في السنتين الماضية أن الأسد يخرج مخالبه لمسافات بعيدة, ففي سبتمبر قتل 19 شخصا في هجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء.
القاعدة قتلت أيضا سياح من أسبانيا و كوريا الجنوبية و بلجيكا.
العون للإرهابيين في اليمن يأتي من خارجه, يأتي من رجال أعمال أغنياء في دول الخليج” يقول الجنرال بالنسبة للعمل الجماعي بين أجهزة الاستخبارات في المنطقة ليس لديه من أخبار ايجابية ليتحدث عنها “ للأسف الشديد يخشى كلا الأخر, الذي يتم تبادل المعلومات حول الإرهابيين في المنطقه عن طريق أمريكا
ولكن العلاقات اليمنية الأمريكية ليست نفسها من دون توتر.في الجانين تتفق أرائهم بخصوص الهجمات الانتحارية, بسبب أنها تقتل سياح أيضا. ولكن حديث العقيد يحيى حول “ إرهاب الدولة الإسرائيلي” و انتقاده ألاذع “للاحتلال الأجنبي لأفغانستان” هذه الآراء لا يشاركه فيها أيا من الحكومة الأمريكية. قبل أيام دٌعى الجنرال يحيى, الذي يرأس جميعه من كنعان لفلسطين اليمنية اللبناني سمير القنطار إلى صنعاء . القنطار " من وجهة نظر واشنطن مجرم و إرهابي" . الى العام الماضي كان معتقل في إسرائيل منذ عام 1979 و أفرج عنه بعد تبادل للمعتقلين مع حزب الله المساند لإيران.