ناشد الحاج حمود البهرمي في رسالة عاجلة إلى الأخ رئيس الجمهورية حمايته من نفوذ وزير يمني، وقال الحاج حمود البهرمي أنه يقاضي أحد أقارب الوزير القربي في قضية خيانة أمانة منذ منتصف عام 2007 وحتى الآن ، وأضاف الحاج البهرمي أناشدك الله يافخامة الرئيس أن تكف يد القربي عني في هذه القضية فإما أن يتدخل فيها بما يرضي الله أو يتركنا للقضاء ليقول القضاء كلمته الفصل .

وأشار البهرمي انه رغم صدور أحكام قضائية لصالحه، إلا أن وزير الخارجية لم يكف عن التدخل لصالح قريبة بشكل مباشر أو غير مباشر، وأضاف الحاج البهرمي "أنصفني يا رئيس الجمهورية فقد شاب رأسي وأنا أجري وراء حقي وأحارب طواحين الهواء" وأضاف " لقد أمنته على مالي وجعلته في محل ثقة أحد أبنائي والآن يعاملني هذه المعاملة".

 وأوضح الحاج حمود البهرمي في شكواه "أنه اتفق مع أحد أقارب الوزير على أن يعمل الأخير في دكانه، إلا أنه خان الأمانة واستخدم المحل لصالحه، وقال " كان يبيع بضاعة لحسابه الخاص وبضاعتي واقفة في المحل وأنا أدفع الإيجار وأسدد الضرائب وأجيب له راتب أيضا!" وكلما طالبته بتصفية الحساب أعطاني فواتير مزورة على أساس أن الفلوس موجودة، ولكن في السوق تحت التصريف لدرجة أنني اكتشفت لاحقا أنه كان يرد بعض الزبائن إذا طلبوا بضاعة موجودة في المحل لكنها مسجلة بفواتير لا يستطيع أن يتلاعب بها وكان أحيانا يخرج الزبون من المحل ليبيع له البضاعة في مكان آخر".

وقال البهرمي أن قريب الوزير خرج خمس مرات من سجن الاحتياطي بضمانات مزورة "وكلما كشفنا أن الضمانة مزورة عاد إلى السجن، ثم جاء بضمانة مزورة أخرى وآخر الضمانات اكتشفنا اليوم أن جاءت من محلات مغلقة من قبل محكمة أخرى، وأن الضمين مطالب بستين مليون ويقال أنه قد هرب إلى الصين" .

وليس لدي الآن ضامن ولا غريم ولا أجد أمامي إلا ستة محامين موكلين عن العامل السابق الذي اتشارع أنا وهو ولا أدري من أين له هذه الأموال ليوكل ستة محامين مرة واحدة" .