يهودي من الأراضي المحتلة يشكر الرئيس على جهوده للإفراج عن أبية... ويستنكر موقف شيخ قبلي من أرحب

السبت 18 يوليو-تموز 2009 الساعة 09 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 14185
 
 

عبر يحيى سليمان يحيى المقيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن عظيم شكره وامتنانه لمساعي رئيس الجمهورية للإفراج عن والده سليمان يحيى حبيب الرهينة لدى أجهزة الأمن, لجرم قال عنة أنه لم يرتكبه بل ارتكبه أخاه الغير الشقيق .

 وعبر عن دهشته في معرض حديثه لمأرب برس لعدم قبول الشيخ/ عبدالجليل سنان العفو الرئاسي والدية, الذي تبرع بها .

وكان موقع مأرب برس قد نشر ملابسات القضية سابقا في تحقيق بعنوان „ يهود اليمن بين رحمة الرئيس ومعضلة القبيلة ".

كما حزن حزنا شديدا لمشاهدة أباه الثمانيني خلف القضبان كذلك صورة أبناء أخيه الذين لا معيل لهم الا الله و الدولة حسب قوله .

 

وفي سياق أخر أستنكر القانون الإسرائيلي في موضوع الزواج الذي تسبب في تفريق أسرته حيث قال " بالرغم أن التعاليم التوارتية تجيز للرجل الزواج من أربع نساء, إلا أن السلطات الإسرائيلية تمنع التعدد, و لذا فان نصف العائلة تعيش هناك و الأخر هنا في اليمن .

السفارة اليمنية في الأردن

ليس حزنه على والده الأمر الوحيد الذي أدى بيحيى سليمان يحيى للتواصل لمأرب برس, فإلى جانب قضية والده فقد تعرض للخسائر المالية و المتاعب, بغية الحصول على جوازات سفر له و و لأفراد عائلته.

وقال أنه " فقد جوازه اليمني, الذي كان قد أضاف إليه أبنائه الستة, الذين ولودوا في فلسطين المحتلة, الا انه بعد أن فقده , وأراد استصدار جوازات جديدة له و لهم فوجد نفسه يخسر آلاف الدولارات في السفارة اليمنية في الأردن, في تكاليف الإقامة و السفر والغرامات و الرسوم, إلا أنه بعد مراجعة السفارة في عمان بفترة, وجد أن الموظف المعني قد غادر الأردن, و لم يترك المبالغ المالية .

وأضاف في حديثة للموقع " لا أُريد التشهير بأحد , الشيء الذي أُريده أما جوازاتي أو فلوسي,ما لم فسوف أضطر لمقاضاة الموظفين حتى في “اليمن , فانا أعرف أسمائهم .

السفارة اليمنية في واشنطن

وأضاف أنه بعد أن يئس من السفارة اليمنية في الأردن ,تواصل مع السفارة اليمنية في واشنطن, وقد أثنى يحي سليمان بتعامل السفارة في واشنطن , حيث طلبت منه أن يرسل صورة الجواز الضائع, و صور أفراد أسرته جميعهم, و إرسال الغرامة و الرسوم, عن طريق إحدى شركات التحويل الفوري, و سيتم إصدار جوازات لهم .

إلا أنه تفاجئ بعد تحويل المبالغ التي طلبت منه السفارة عبر إحدى شركات التحويل الفوري وأستلمها أحد موظفي السفارة في واشنطن أن يقوم بتحويل المبلغ على حساب بنكي للسفارة , و سوف يردون له المبلغ الذي أرسله سابقا .

وأضاف " بعد تحويل المبلغ المطلوب لم يرسل إلا جوازه و جواز زوجته و أكبر أبنائه بتاريخ6- 9- 2007م و جميعهم من مواليد اليمن, كما اعتذرت السفارة عن إصدار جوازات لأبنائه الآخرين, بحجة أن ولادتهم في إسرائيل, و قد أوضح لهم أنهم كانوا مضافين في جوازه المفقود بالرغم ولادتهم في إسرائيل , فطُلب منه التريث, حتى تأتيهم توجيهات من صنعاء .

وقال أنه لم يتلقى ردا حتى الآن وأن إجمالي ما دفعه للسفارة, حسب تقديراته, 800 دولار إلى بجانب خسائره في الاتصالات, منذ ما يقارب الثلاثة أعوام

اليمن بلادنا

كما عبر يحيى عن شوقه البالغ لليمن متمنيا في ذات الوقت زيارة والدة الذي في السجن و كذلك بقية أسرته, و أن يتعرف أبناءة على اليمن.

وحول حبه لليمن قال “ حتى ان لم يريدوا أن يعرف أبنائنا اليمن , فصور اليمن و الرئيس معلقة في منازلنا, فهو الذي يقف إلى جوارنا كيمنيين “ وحول موضوع تناوله للقات أجاب ضاحكا “ بالنسبة لي لا أتناول القات, فهو يتعبني و لكن أكبر أبنائي يخزن.

يهود اليمن التائهين بين جبهتين

وعلى صعيد أخر عبر سالم حداد وهو الذي أشار على صديقة يحيى التواصل مع مأرب برس فقد شكر زوار موقع مأرب برس على تعليقاتهم اللطيفة, و لكنه أصر ان يٌذكر اليمنيين بالمآسي التي حدثت ليهود اليمن إبان حرب غزة, مؤكدا أن يهود اليمن ليسوا صهاينة و ان كانوا كذلك لغادروا اليمن إلى إسرائيل

و يؤكد على ما ورد في القرآن الكريم من أن اليهود قتلة الأنبياء فعلا وهم يهود كالصهاينة الذي يعذبون الفلسطينيين, أما اليهود الذي في اليمن فهم وحسب اعتقاده يدخلون ضمن الآيات الكريمة ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ( 113 ) يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ( 114 ) وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ( 115 ) .

أرق التحيا من سوريه حبيب الى صديقاتها في اليمن

وفي ختام اللقاء أصرت زوجة اليهودي " يحي سليمان أن تتحدث إلى اليمن حيث طلبت السيدة “ سوريه حبيب “ أن تبُلغ جميع صديقاتها السلام عبر مأرب برس, و ذكرت عدد من الأسر وحين سألها مراسل موقع مأرب برس الذي التقى بهم عبر النت" هل تلك الأسر من الطائفة اليهودية ..استنكرت سوريه هذا ا السؤال, و أشارة ان أغلب صديقاتها من المسلمات .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن