آخر الاخبار

توفيق الخامري لمأرب برس: لم احكم قبلياً..صنعاء تحولت مدينة رعب وقتال شوارع

الأربعاء 22 يوليو-تموز 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص: جبر صبر
عدد القراءات 8378
 
 

احتشد المئات من المواطنين بينهم رجال أعمال وقيادات في المشترك صباح اليوم بميدان السبعين استنكارا لحادثة اختطاف رجل الأعمال عبد الملك الخامري مدير عام مجموعة الخامري التجارية والذي اختطفته عصابة مسلحة تنتمي إلى بني ضبيان الأحد الماضي من وسط العاصمة صنعاء,, وحمل المعتصمون الدولة مسئولية إطلاق سراحه مشددين في مطالبتهم على سرعة الإفراج عنه وتقديم الخاطفين للعدالة.

من جهته حمل توفيق الخامري – شقيق المختطف- الدولة المسئولية الكاملة عن الاختلالات الأمنية، متسائلا: أين الحزام الأمني و الإجراءات الأمنية المتخذة في العاصمة صنعاء، كيف يختطف المختطف ويمشي به في العاصمة دون خوف من أحد، مؤكدا أن هناك ثغرات"، وطالب في حديثه لـ(مأرب برس) الدولة إلقاء القبض على الخاطفين وتسليمهم للعدالة والضرب بيد من حديد معبرا عن سعادته لصدور الحكم على خاطفي الطفل العديني بالسجن لمدة عشرين والمفترض حد قوله أن يحاكم هؤلاء مثلهم" وأضاف الخامري أنه وبالرغم من استطاعتهم فعل أي شيء مع توفر القدرات والإمكانات إلا أن الخامري ومن معه يفضلون الامتثال للدولة وللنظام والقانون، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع الدولة وأبدوا كافة استعدادهم وتعاونهم مع الدولة بما يعزز النظام والقانون ولا يدمر الاقتصاد الوطني,,

مؤكدا أن هذه الأعمال (الاختطافات) دمرت اقتصاد اليمن وكبدتها خسائر بالمليارات، ومجموعته خسرت جراء ذلك قرابة 18 مليون دولار حد قوله,,

وحول حديث بعض المشايخ من بني ضبيان عن تحكيم قبلي؛ نفى رجل الأعمال توفيق الخامري ذلك قائلا: أنا لا أعرف عن ذلك أي شيء ونحن التزمنا بالنظام والقانون ولم نلجأ للتحكيم القبلي، وإذا كان لديهم من قضية فليلجأوا إلى القضاء والمحاكم.. وأضاف الخامري: نحن لا نؤمن بالاختطافات وتحويل صنعاء إلى مدينة رعب وقتال في الشوارع، وشكر الخامري كل من تعاون معهم وتضامن من كل أبناء اليمن وبالذات المتضامنين من أبناء ومشايخ بني ضبيان الذين استنكروا هذا العمل..

وكان بيان صادر عن -ما أطلق عليه- ملتقى أبناء المناضلين في بني ضبيان وقرأه الشيخ حسين بن حسين القعمي عن الملتقى؛ قد أدان هذه الاختطافات مناشدا الخاطفين الإفراج عن الخامري المختطف وداعيا القبائل إلى الالتزام بالوثيقة التي وقعوها بإنهاء الخطف وعدم التعاون مع الخاطفين باعتبار أن المتعاون مع الخاطف هو خاطف مثله.