قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن المواطن محمد صالح مرشد قتل، وأصيب أربعة آخرون بجراح خطيرة- صباح اليوم السبت, متأثراً بإصابته في الفعالية السلمية التي دعا إلى المجلس الوطني وبقية مكونات الحراك السلمي بمحافظة الضالع, احتجاجاً على أحداث أبين يوم أمس الخميس, في حين أصيب صامد حسن أحمد بطلقة في ساقه اليسرى، ورفعت محمد حسن بطلقة في الكتف الأيسر، ونبيل عبد الملك حسين بطلقة في اليد اليمنى، والعقيد عارف ناصر حويشد بطلقة في الرأس.

وفي حين قالت بعض وسائل الإعلام أن جندي من النجدة قتل في صدامات اليوم- فقد قال بيان صادر عن المرصد أن أفراد الأمن المركزي أطلقوا النار على أحد زملائهم بعد رفضه إطلاق النار على الفعالية السلمية ما أدى إلى إصابته في الساقين، ولم تتوفر كامل المعلومات عن هذا الجندي حتى الآن.

وكانت محافظة الضالع قد شهدت مظاهرة سلمية بدأت في التاسعة من صباح اليوم في الشارع العام تضامنا مع ضحايا الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة زنجبار بمحافظة أبين – أمس الأول الخميس- وقامت قوات الأمن بتفريقها بالرصاص الحي، و منع المشاركين فيها من التجمع مرة أخرى، وتمت حملة ملاحقات أمنية واسعة النطاق لاعتقالهم.

وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان أنه حصل على معلومات تؤكد اعتقال مسؤول العلاقات في المنتدى الديمقراطي محمود عبد الواحد في البحث الجنائي بالضالع، ولم تتوفر معلومات أخرى عن بقية المعتقلين أو أعدادهم, غير أن البيان أشار إلى أن المرصد وثق سقوط عشرين قتيلاً في فعالية زنجبار يوم الخميس في زنجبار بابين، وإصابة أكثر من أربعين آخرين بإصابات متفرقة.

مؤكدا المرصد على انه حصل على أسماء 18 من القتلى، و20 جريحاً، فيما تتم متابعة التطورات والتداعيات، ومحاولة الحصول على هويات القتيلين وبقية الجرحى.

وكانت قوات الأمن قامت بإطلاق الرصاص الحيَّ على الفعالية السلمية التي دعت إليها مكونات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى، وتفريق المشاركين في الفعالية، في حين قامت حراسة الشيخ طارق الفضلي بالرد على أفراد وقوات الأمن ليسقط عدد منهم قتلى وجرحى بينهم نائب مدير الأمن محمد أحمد الدوبحي من مودية، ولم يتمكن المرصد من الحصول على معلومات بشأن بقية الإصابات في صفوف الأمن وحراسة الفضلي.

وبدأت الفعالية في التاسعة من صباح الخميس في الشارع القائم بين بيت الشيخ طارق الفضلي، والمكتب التنفيذي السابق لمحافظ المحافظة، وعند ترديد المشاركين في الفعالية لشعاراتهم وهتافاتهم بدأت قوات الأمن بإطلاق النار عليهم بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وردت حراسة الشيخ الفضلي عليها مباشرة، وتبادل الطرفان إطلاق النار لتحدث الإصابات في صفوف المواطنين المشاركين في الفعالية السلمية، وبين الطرفين أيضاً.

وأشار المرصد إلى هناك حملة اعتقال واسعة للمئات من المشاركين في الفعالية، تم احتجازهم داخل حاويات نقل البضائع في معسكر الأمن المركزي حتى صباح اليوم السبت، وتم إطلاق سراحهم بعد قيام مجموعة مسلحة تابعة للشيخ طارق الفضلي باحتجاز سيارة تابعة للأمن المركزي، ومن عليها من الجنود وقاموا بعدها بالضغط على السلطة الأمنية بالمحافظة لإطلاق سراح جميع المعتقلين مقابل إطلاق سراح سيارة الأمن المركزي ومن عليها من الجنود.وأورد المرصد اليمني أسماء 81 من القتلى بمهرجان الخميس بزنجبار أبين وهم التالية أسمائهم:

1- الخضر ناصر سعيد السعيدي من منطقة باجدار - أبين

2- عوض احمد الدابية من سواحل - أبين

3- مهدي عمر القعيطي من سواحل - أبين

4- عبدالله الحريشا العميري من لودر - أبين

5- صفوان سيف عبد الكريم من طور الباحة - لحج\

6- علي سالم الغاز من الكود - أبين

7- كريم عيدروس احمد من زنجبار

8- محمد عبده الشامي من زنجبار

9- محمد صالح عبد القوي 

10- محسن الحدي - من زنجبار

11- أحمد السيد المارمي من الوضيع - أبين

12- صالح طالب محسن من رصد - أبين

13-سالم الجزار بن فليس من الحصن- أبين

14-محمد سالم السمن من الوضيع - أبين

15- محمد قائد صالح من جحاف- الضالع

16-علي فضل مثنى حسين من جحاف- الضالع

17- علي أحمد حسين من أم شنيني- أبين

18- شيبة عبد الرب الجزار من يافع

والجرحى الذين حصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أسمائهم هم:

1- دهمس أبو بكر أحمد

2- محمد الشعبي

3- صالح أحمد الحدي أبين

4- عماد محمد يحيى ردفان

5- محمد عبد الله

6- صالح أحمد محسن

7- عبد الكريم صالح

8- ناصر القميش مودية

9- عبد السلام العيسي لودر

10- عصام حسين

11- أديب العيسي لودر

12- علي الخضر سالم

13- سعيدة قيسانة أبوبكر

14- أنيس صالح علي ردفان

15- مبارك طرموم

16- فهمي الجرادي

17- صالح محمد عبد الله

18- عبد الرزاق حازم

19- نصيب عبد الله عوض سواحل أبين

20- محمد أحمد الدوبحي نائب مدير الأمن (مودية).