قال مصدر قبلي لـ" مأرب برس " ان حصيلة مواجهات اليوم بين افراد من القاعدة والجيش في مأرب مقتل 3 جنود ومواطن من ذمار يعمل في الزراعة إضافة إلى إصابة 6 جنود آخرين، نافياً سقوط أي من المسلحين، فيما ترددت انباء غير مؤكدة عن سقوط احد المطلوبين الأمنيين من قبيلة آل حتيك، والبعض تحدث عن مقتل عايض صالح الشبواني وابنه، وهي معلومات نفاها اكثر من مصدر قبلي.

وأوضح المصدر ان 2من الجنود القتلى والجرحى كانوا من ضمن الحملة العسكرية التي خرجت إلى عرق آل شبوان، بعد مقتل جندي واسر 5 آخرين، والاستيلاء على عربة نقل جنود يتبعون للواء 101 كانوا يقومون بعملية نقل مواقعهم من منطقة الخنجر الى محافظة مأرب، عندما هاجمهم مسلحون من القاعدة.

ولا تزال القوة العسكرية تتمركز على مداخل القرية التي يتحصن المسلحون في منزل عايض صالح الشبواني والذي قيل انه هدم بعد تعرضه للقصف المكثف بأسلحة ثقيلة هو وثلاثة منازل مجاورة له .

وتتهم قوات ألأمن عائض الشبواني بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، والاعتداء على الجنود في حادثة اليوم.

ويتخوف الكثير من القادة العسكرية من تعرض القوة الامنية التي تحاصر ال شبوان لهجمات خاطفة مع حلول الليل، قد تكلف الجيش خسائر في الأرواح والعتاد، نظراً الى تجارب سابقة، خصوصاً وان افراد القبائل في مأرب يستغلون الليل والصحراء المترامية الأطراف والذي تمرسوا على القتال فيها لمصلحتهم.

وكان مصدر قبلي اكد للموقع في وقت سابق أن " قبائل عبيدة بكل فخوذها لم تدخل هذه المعركة الدائرة " .

وقدرت مصادر محلية مقاتلي القاعدة بالعشرات الذين اشتبكوا مع قوات الأمن بعدد من ألأسلحة المتوسطة والخفيفة .

تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من نفي مصدر امني الأنباء التي تحدثت عن القاء القبض على مرتكبي جريمة لودر ابين .

ولا يزال وكيل جهاز الامن القومي عمار محمد عبدالله في مأرب منذ 3ايام، في زيارة لم يعرف هدفها.