كشف الأستاذ عبد الحافظ معجب رئيس وحدة الإعلام بالملتقى الوطني لحقوق ألإنسان بمحافظة الحديدة عن حدوث انتهاكات تعرضت لها عدد من نزيلات سجون النساء , وقال متحدثا لموقع مأرب برس أن الملتقى أستطاع رصد حالة اغتصاب واحدة على الأقل ضمن عينة البحث, مضيفا أن الملتقى قام بنزول ميداني أستهدف تسع مديريات في محافظة الحديدة من خلال راصدين يعملون في مجال المحاماة استهدفت السجون وأماكن الاحتجاز .
وقال أن فريق الملتقى الوطني رصد العديد من ألانتهاكات ضد النساء , خاصة فيما يتعلق بعدم وجود أماكن خاصة باعتقالهن وقضاء حوائجهن الخاصة .
وأكد معجب أن محافظة الحديدة تفتقد بشكل عام إلى وجود سجون خاصة بالنساء وفي جميع المديريات , كما كشف فريق الرصد الميداني أن كل السجون تفتقد إلى تصنيفات المساجين حسب ما هو معتمد في كل بلدان العالم .
وأضاف أن معاملة الساجنين للمساجين تفتقد إلى أدني المعاملات الحسنة او ألاحترام .
إضافة إلى وجود مساجين بدون أي مسوغات قانونية تستدعي سجنهم , وقضاء فترات زمنية مخالفة للقانون في سجون البحث الجنائي .
كما رصد فرق البحث عن وجود إهانات للمساجين , تتمثل في قيام السجانين بإلزام المساجين بتنظيف وتغسيل الحمامات .
وأضاف معجب أيضا أنه يتم سجن النساء في عدد من مديريات الحديدة في بيوت يتم استئجارها و الزج بالنساء في منازل تابعة لمهمشين حتى يصدر فيهن حُكم قضائي و هو ما يعد مخالفة قانونية حسب رأي القانونيين .
و قد أشار التقرير الى قلًة التغذية التي تحصل عليها السجينات و الازدحام الحاصل في زنانينهن .
وقال معجب أن الزيارات الميدانية كشفت عن عدم تلقى المساجين أي مواد غذائية في السجون وإنما يقوم بذلك أهاليهم ذلك .
كما استنكرت المنظمة الحقوقية في تقريرها أيضا انعدام الخصوصية ي دورات المياه للسجينات، حيث لا يمكن دخولها بعيدا عن نظرات أعين الحراس ، و أيضا في زنازينهن حيث تكن عيون السجانين مسلطة عليهن.
و قال المتحدث باسم الملتقى الوطني أنه لا يتم الفصل بين السجناء حسب الجنس و السن و الصحة .
و تجدر الإشارة أن المنظمات الحقوقية تنشر تقارير دورية عن ما تقول أنها انتهاكات في سجون الجمهورية ، دون أن يتعرض أحدا من مصلحة السجون أو وزارة الداخلية للمسائلة
أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
