آخر الاخبار

رئيس الجمهورية يرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا وقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية

الإثنين 10 أغسطس-آب 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 9169

عبر الرئيس علي عبدالله صالح عن أسفه واستيائه لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد في صعده بعملية السلام واستمرارها في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الاسر الأمنة وهدم المنازل واحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة.. محذرا من الاستمرار في الاختراقات والاعتداءات وإقلاق الامن والسكينة العامة في المحافظة من قبل تلك العناصر الخارجة عن الدستور والقانون والتي تتحمل كامل المسئولية عن ما يحدث من تداعيات وما يترتب على الاستمرار في تلك الإعمال الاجرامية من نتائج وخسائر في الارواح والممتلكات العامة.

جاء ذلك خلال ترأسه بعد عصر اليوم اجتماعا للجنة الأمنية العليا وقيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والقيادة الميدانية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية .حيث تم الوقوف أمام الأوضاع الأمنية في محافظة صعدة وتطوراتها المؤسفة .

وأعتبر الرئيس أن استمرار عناصر التمرد بالخروقات والأعمال التخريبية يثبت إصرارها على مواصلة غيها وعدم التزامها بخيار السلام الذي أعلنته الدولة قبل عام وشكلت لجنة من أبناء صعده لتنفيذ بنود السلام المتمثلة في الالتزام بوقف إطلاق النار و فتح الطرق وإزالة الألغام وتفجيرها أو تسليمها للدولة والنزول من الجبال والمرتفعات, وإنهاء التمترس فيها وفي المزارع, وإخلاء منازل المواطنين وإنها المظاهر المسلحة والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعده وكذا تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي بحوزتهم إلى الدولة وعودة المواطنين النازحين من جراء الفتنة إلى منازلهم وقراهم , وعدم التعرض لهم, مبينا أن الدولة أنشأت صندوقاً لإعادة أعمار المناطق المتضررة من أحداث فتنة التمرد في صعده ورصدت له مبلغ عشرة مليارات ريال, غير أن عناصر التمرد والتخريب استمرت في غيها واعتداءاتها المتكررة وعرقلت أعمال صندوق اعادة الاعمار بجانب عرقلتها لجهود إحلال السلام والأمن.

ودعا المجتمعون أبناء صعده الشرفاء وفي مقدمتهم العلماء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب والتجار والمزارعين وكافة المواطنين للتعاون مع اخوانهم في القوات المسلحة والأمن في التصدي لعناصر التخريب والارهاب وفي الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وبما من شانه استمرار عملية التنمية والبناء في المحافظة كون المتضرر والخاسر الوحيد من تلك الاعمال الإجرامية هم أبناء المحافظة.