أستغرب رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في اليمن مما ورد على لسان الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك من تصريحات تحمل الكثير من المغالطات وتزييف الحقائق حول فتنة صعدة التي أشعلتها العناصر الإرهابية التخريبية-حد تعبيره.

وعبر طارق الشامي عن أسفه لاستغلال بعض الأشخاص الموالين لتلك العناصر في أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمة هؤلاء الناطق الرسمي باسم تلك الأحزاب ، استغلالهم لمواقعهم في قيادة المشترك وجيّروا مواقف هذه الأحزاب لمصلحة تلك العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة على الدستور والنظام والقانون في الوقت الذي كان حري بتلك الأحزاب أن تكون على درجة من الرشد والمسؤولية الوطنية للوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الشرعية الدستورية في مواجهة تلك العناصر الإجرامية الإرهابية المتمردة التي عاثت في الأرض فساداً بممارساتها لأعمال القتل والتخريب وإقلاق الأمن والسكينة العامة.

وأضاف الشامي أنه لأمر مثير للدهشة أن يتحدث (ناطق المشترك) عن مبادرة تقدمت بها أحزاب اللقاء المشترك ولا ندري عن أي مبادرة يتحدث .. إلا إذا كان المقصود هو كف الملاحقة عن تلك العناصر التخريبية المتمردة وإعطائها الفرصة لإلتقاط أنفاسها وإحيائها من جديد بعد أن أعطيت الكثير من الفرص، وشكلت العديد من لجان الوساطة والتي كان من أعضائها عدد من قيادات "المشترك" نفسه من أجل إقناع تلك العناصر المتمردة والاستجابة لصوت العقل والعودة إلى جادة الحق والصواب والجنوح للسلم

مشيرا الى ان تلك العناصر المتمردة الإرهابية ظلت في غيها وتماديها واستمرت في ارتكاب جرائمها بحق الوطن والمواطنين وإعاقة جهود البناء والتنمية.

قيادة وزارة الداخلية توجه بملاحقة 55 حوثيا

وجهت قيادة وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية بملاحقة الخارجين عن القانون من العناصر الحوثية الـ55 مطلوباً والذين صدرت بحقهم في الأيام القليلة الماضية من النيابة العامة أوامر قبض قهرية, وكذا العناصر الحوثية التي شاركت في أعمال قتالية ضد قوات الجيش والأمن وإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا.

كما طالبت قيادة الوزارة في الوقت نفسه بأن تلاحق الأجهزة الأمنية العناصر الخارجة عن القانون المتورطة بالقيام بأعمال تخريبية تطال الممتلكات العامة والخاصة والمحرضة على الكراهية وتمزيق وحدة الشعب اليمني.

إلى ذلك أوقفت الأجهزة الأمنية بمدينة المكلا محافظة حضرموت 4 أشخاص من الخارجين عن القانون, وقالت عنهم بأنهم شاركوا مع أشخاص آخرين يوم أمس الأول بأعمال شغب وفوضى وتخريب ورددوا شعارات مسيئة للوحدة.

بالإضافة إلى قيامهم بإطلاق ألعاب نارية على البساطين وفي إتجاه رجال الأمن مما أدى إلى إصابة أحد الجنود.

هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية بعد أن تمكنت من تفريق تلك المجموعة الخارجة عن القانون بالبحث والتحري عن الأشخاص الذين نظموا هذا العمل التخريبي الذي يستهدف الأمن والإستقرار بمدينة المكلا, وضبطت 4 منهم وقامت بإحالتهم لإجراءات التحقيق.

وقالت الأجهزة الأمنية في المكلا بأنها ستلاحق كل من يتورط بهذه الأعمال الخارجة عن القانون, وأنها لن تسمح لأيٍ كان بتعكير صفو الأمن والإستقرار بمدينة المكلا.