آخر الاخبار

القربي:الحكومة لاترفع السلاح بوجه أبنائها وإنما تبسط الأمن والاستقرار في صعدة

الخميس 10 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 7221

قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي:" أن هناك عدد من وسائل الإعلام في بعض الدول تدعم ما أسماه العصيان في محافظة صعدة, إضافة إلى وجود ما يزيد عن 200 صفحة الكترونية على الانترنت قال أنها تريد تزييف الحقائق حول تدخل الحكومة في صعدة

مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية حريصة على أن تتحاور مع الجميع تحت سقف الوحدة والدستور والقانون .

وقال إن الذين يدعون إلى الانفصال أو إلى تكوين محافظات مذهبية بأن هذا لا يتوافق مع مبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر ولا الأعراف اليمنية ولا قيم المجتمع اليمني الذي ينظر لأفراد الشعب اليمني على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم السياسية على أنهم أبناء بلد واحد .

وأكد القربى" أن الحكومة لا ترفع السلاح في وجه أبنائها, وإنما تريد بسط الأمن والاستقرار في صعدة ، وهو ماقال أنه لن يتم إلا بفرض سلطة الدولة المطالبة -حسب قوله- من قبل الشعب في الحفاظ على الأمن والاستقرار والقيام بإنهاء التمرد وبسط سلطه القانون والدستور على المحافظة وطول البلاد وعرضها .

ولفت القربي خلال حفل الإفطار الذي حضره أكثر من ثلاثة ألف يمني إلى الفرصة التى منحها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لـ"من وصفهم بالمتمردين في صعدة في يوليو عام 2008 لوقف القتال .

وأوضح القربي خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة لأبناء الجالية اليمنية والطلاب المتواجدين بمصر أمس بان الحكومة اليمنية تتعامل مع من أسماهم عناصر التخريب في صعدة وتنظر إليهم بأنهم جزء من أبناء اليمن الواحد ، الخارجين على الدستور والقانون وللأسف الشديد لم يستجيبوا إلى العديد من النداءات بوضع السلاح وطرح ما لديهم من مطالب حتى يتم معالجتها .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية قوله:" أن وزارء الخارجية العرب أجروا الأربعاء مشاورات مكثفة حول الوضع في صعدة ومايتعلق بأزمة اليمن والحوثيين، وفي نثاشات غير مدرجة في جدول أعمال الدورة العادية الـ132 لمجلس الجامعة العربية التي بدأت أعمال دورتها الاعتيادية عند الخامسة من مساء أمس الأربعاء-على المستوى الوزاري, وبمشاركة 16‏ وزيرا للخارجية و‏5‏ وزراء دولة‏, وبتمثيل يمني تراس وفده وزير الخارجية.

ووفقاً للمصدر فقد عرض وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي على الاجتماع تطورات الأحداث وملابسات التدخل الإقليمي في الموضوع، فيما أكد الوزراء العرب أن النقاش العربي حول هذا الموضوع هو من قبيل دعم اليمن وسيادته، لا من قبيل التدخل في شؤونه الداخلية.

وبينما أرجع المصدر الدبلوماسي أسباب وجود التحسس العربي في التعامل مع الأزمة اليمنية إلى حرص اليمن على عدم تعريب الأزمة أو أقلمتها, بحسن نية أوبغيرها، كون ذلك يشكل خوفا من خروجها عن السيطرة، ويعبر عن ضعف الدولة – فقد لفت المصدر ذاته - إلى أن الجامعة العربية كانت قد عرضت على اليمن التدخل في الأزمة وإمكانية التوسط لدى الحوثيين، ولكن اليمن رفضت بشدة للأسباب المشار إليها،

ومن جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ - تأكيدات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على حرص الدول العربية على أمن واستقرار اليمن، كبلد مؤسس للجامعة العربية , مشيرا في كلمته بافتتاح أعمال الدورة الاعتيادية الـ132 لمجلس الجامعة العربية  إن اليمن يواجه مرحلة دقيقة .. معرباً عن الأمل في أن تطوى هذه المرحلة .