بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
طالب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد،وخصوصا المحافظات الجنوبية، التي قال أنها تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية.
مشددا في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ46لثورة 14 اكتوبر، على ضرورة أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل، والذي قال أنه بات من الحتم لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي، وإلا فإن الوطن أمام خطر داهم.
محملا في بلاغه الصحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه-من قال أنهم من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية، مسؤولياته التاريخية تجاهها.
وقال الرئيس الجنوبي سابقا: أن حلم شعب الجنوب في تحقيق الوحدة وبناء الدولة اليمنية الواحدة الموحدة، قد صدم بجدار حرب صيف العام 1994م، ومني بخيبة أمل كبيرة في تحقيقه لأهداف ثورة14 أكتوبر التي قدم من أجلها الشهداء الأحرار وجل تضحياته، ومن أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة.
مشيرا إلى أن حلم الوحدة والأمنيات التي وضعها الجنوبيين نصب أعينهم- ووفق تعبيره- قد اصطدمت بجدار الحرب في 94م ، وهو الأمر الذي قال :"انه شكل منعطفاً خطيراً حَوَل الوحدة إلى فيد وضم وإلحاق وعنف وملاحقة وعبث وإقصاء ومصادرة للحقوق العامة والخاصة وعسكرة للحياة المدنية".حسب قوله.
وأضاف علي ناصر:" أن شعبنا المكافح قد واصل تقديم الشهداء والتضحيات الجسام منذ انطلاقة ملتقيات التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي الجنوبي، الذي قال أنه أمرا لم يرق لمن وصفهم بـ"دعاة الفرقة والفتن" ومن قال أن الأمر وصل بهم إلى محاولة نبش القبور لعرقلة مسيرة التصالح والتسامح، ومارسوا في مواجهة الحراك السلمي الجنوبي كل أشكال القتل والقمع والتنكيل والملاحقة وتكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين وإغلاق الصحف.
وأكد البلاغ الصحفي الصادر عن مكتبه – تلقى مأرب برس نسخة بريدية منه- إلا أن مناسبة الـ46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء، تأتي ومن يصفهم بأبنائنا في الجنوب يعيشون هذه الأيام الذكرى في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس"، حسب قوله، وأضاف:"ظروف تعبر عن حجم الخيبة التي يُمنى بها شعبنا الذي قدم الشهداء الأحرار والتضحيات في سبيل قيام هذه الثورة".
وتابع الرئيس علي ناصر حديثه بمناسبة ذكرى الـ46لثورة 14 أكتوبر :" لعلنا نستمد من هذه المناسبة دلالات واضحة على حجم معاناة شعبنا وفداحة ما يتعرض له بصورة ممنهجة طاردة للسلم الأهلي والسلام الاجتماعي وباعثة على اليأس والإحباط والتذمر على كافة المستويات".
وقال:" لا نسمع إلا هدير الطائرات ودوي المدافع في سماء صعدة وعمران شمالاً ولا نرى إلا أرتال العسكر داخل وخارج المحافظات والمدن والقرى الجنوبية التي لا يُراد لها أن تسمع صوتها وتعبر عن رفضها للظلم ورغبتها في انتزاع الحقوق المشروعة"- حسب قوله.
ونوه إلى أن إحياء الذكرى الثانية لمن وصفهم بشهداء المنصة، والذين قال أنهم سقطوا وهم يمارسون حقهم القانوني والإنساني في الاحتجاج والنضال السلمي، يأتي والقتلة يسرحون ويمرحون وتتحفظ عليهم السلطات التي لا ترغب في وضع حد لممارسات القتل والتنكيل والملاحقة، كونها – حسب قوله - ترى في هذه الوسائل طريقتها المثلى لإخماد النضال السلمي الحر.
معتبرا أن تلك الممارسات تعكس حالة الإفلاس السياسي الذي ليس أدل عليه- وفق تعبيره- من التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتنصل من لغة الحوار.
مترحما بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة،:" على شهدائنا منذ اندلاع الثورة على المستعمر البريطاني وفي مقدمتهم راجح بن غالب لبوزة إلى آخر شهيد سقط في مسيرة النضال السلمي ،