قالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" إن كمينا مسلحا أودى بحياة جنديين وجرح ثلاثة جنود في محافظة الضالع كانوا على متن طقم عسكري تابع للأمن المركزي.

وأضافت المصادر أن الجنود كانوا قد نقلوا جثمان أحد زملائهم إلى منطقته "أجوه" التابعة للأزارق سبق وأن قتل في محافظة صعدة في المعارك الدائرة بين الحكومة والحوثيين.

وأكدت المصادر أن الكمين المسلح الذي أودى بحياة جنود في محافظة الضالع جاء ردا على ما تعرض له الناشط السياسي والقيادي الاشتراكي عبد القوي الهدياني في بداية الشهر الحالي والذي تم اختطافه من قبل عناصر تابعة للأمن المركزي بالضالع, وتعرض للاعتداء والتعذيب من قبل الجنود قبل أن يقوموا بعدها برميه في مدخل طريق الأزارق وهو فاقدا للوعي.

وقالت المصادر إن الكمين تصيد الطقم العسكري في منطقة "قرض" المحاذية لمركز مديرية الأزارق وأودى بـ"عبد الملك مالك من أبناء محافظة المحويت، ومحسن الدمنة من أبناء محافظة الجوف" فيما أصاب "حسن شيحاط من أبناء محافظة الجوف، ومحمود العماري من أبناء محافظة إب، وعبد الله البرعي من أبناء محافظة ذمار" قال موقع المؤتمر نت إن إصابات اثنين منهما خطيرة, مضيفا أن وكيل محافظة الضالع- عبد الله الحدي أكد إسعاف المصابين إلى صنعاء؛ لخطورة إصاباتهم, في حين تم نقل الضحايا إلى الثلاجة، وتم سحب سيارة الإسعاف إلى حوش إدارة الأمن بالمحافظة.