اتهم والد الطفلة الضحية نسيبة، المحامي عبد العزيز السماوي محامي المتهم في القضية"أ , س" باستجلاب مجموعة من المسلحين والمأجورين من المطلوبين في عدة قضايا جنائية- وفق تعبيره، وإحضارهم إلى حرم محكمة غرب تعز أثناء انعقاد جلسات المحاكمة في قضية طفلته الضحية نسيبة.

واعتبر "نادر أحمد عبد الله الاغواني" في بلاغه للنائب العام للجمهورية – حصل مأرب برس- على نسخة منه- أن الغرض من ذلك إرهابه وتخويفه واستفزاز أسرته، مشيرا إلى أقدام من أستجلبهم بالتعرض له في ساحة المحكمة ومحاولة استفزازه واختلاق المشاكل معه، بهدف عرقلة سير الإجراءات القضائية وتحويل القضية إلى مسار أخر.

وقال الأغواني أن ذلك التصرف المشين- وفق توصيفه-من قبل محامي المتهم ومن أحضرهم، قد استفز مشاعر جميع الحاضرين في قاعة المحكمة وساحتها.

وأضاف في بلاغه للنائب العام:" كما تلقيت سيلاً من الاتصالات المجهولة التي تتضمن تهديدات باختطاف ابنتي الأخرى ذات الثلاثة الأعوام ومواجهة نفس مصير أختها الشهيدة في حالة استمراري في متابعة القضية، مما تسبب له بالهلع والخوف من تكرار مثل تلك الجريمة البشعة والمأساوية في فلذة كبدي طفلتي الأخرى".كمايقول.

وأكد أن طفلته المجني عليها "نسيبة" ذات الخمس سنوات، قد تعرضت لعملية وحشية من المتهم "أ, س" 18عاما، تمثلت في تهشيم رأسها وكسر فكها واغتصابها وخنقها وسرقة حليها ورميها من الدور الرابع إلى الأرض وهي لازالت تنبض بالحياة ، معتبرا أن ما تعرضت له طفلته، سابقة جنائية عُدت من أبشع جرائم هذا القرن".واختتم الأغواني مناشدته للنائب العام بمطالبته إياه للتوجيه لمن يلزم بتوفير أجواء مناسبة لسير المحاكمة وحمايته وأفراد أسرته من أي اعتداء قد يطالهم.

ويشار إلى أن الطفلة نسيبة قد وجدت في مطلع أغسطس الماضي، مرمية في احد الأزقة المجاورة للعمارة التي تسكن فيها مع والديها وطفلتين وشقيقتين لأبيها بمديرية المظفر بمحافظة تعز، حيث وجدت والدماء تنزف من إذنها وفمها بعد ان قام الجاني برميها من على الدور الرابع بعد فعلته بها وأثناء انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.

وكان تقرير الطبيب الشرعي قد كشف أنها تعرضت للخنق والتهشيم في الرأس نتج عنه فتحة قطرها 10سم وكسر في الفك وورم خلف الأذن اليسرى وتورم في العينين، نتيجة أقدام المتهم، ابن ضابط يعمل في جوازات تعز برميها من فوق سقف عمارة من 4 طوابق في حارة بلال بمديرية المظفر بتعز .