الموظفون في قطاع جنة هنت يعلنون تأييدهم لشركتهم رغم الحصار

الأربعاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8479


في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قبيلة بالحارث على العاملين في حقل جنة هنت منذ أكثر من عشرة أيام على خلفية قضايا مطلبيه , وجه اليوم العاملون في قطاع جنة هنت رسالة شكر وتقدير للشركة لموقفها التشجيعي والإنساني , خاصة بعد أن منعت قبيلة بالحارث السماح لأي موظف مغادرة الشركة طيلة الأيام العشرة الماضية .

كما أكد العاملون في القطاع على صمودهم في ميادين عملهم حتى الأبد حسب تعبيرهم , وأضافت الرسالة التي حصل موقع مأرب برس على نسخة منه على أنهم مع الشركة حتى الأبد مهما طال الحصار .

كما أاعتبرت الرسالة الصادرة عن موظفي قطاع " جنة هنت " ان الشركة قامت بواجبها أمام الموظفين بكل مسئولية خاصة بعد أن قامت بمنح العاملين فيها مكافئة اعتمدت فيها صرف ثلاث أشهر لكل موظف .

وقال مصدر مطلع في الشركة لموقع مأرب برس ان الشركة العاملة في قطاع جنة هنت قد وافقت على العديد من مطالب الأهالي كان على رأسها الموفقة على منح درجة 300 وظيفية إضافه إلى تقديم العديد من الخدمات للمنطقة .

وكان بيان قد صادر عن قيادة المكتب التنفيذي بفرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمحافظة مأرب قد أستنكر ما يتعرض له العاملون بحقل جنة النفطي من حصار من قبل مواطنين بالمنطقة.

وطالب فرع الاتحاد من الجهات المعنية التدخل العاجل لحل الإشكال وفك الحصار عن العاملين واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنشآت النفطية وموظفيها.

وكانت مجموعة تنتمي لقبائل بالحارث قد أوقفت بعض الآبار بحقل جنة النفطي بمحافظة شبوة وحاصروا عمال الحقل ،ومنعوا دخول الموظفين والخروج منه؛ بسبب انتهاء مهلة مع الحكومة لتنفيذ مطالب تنموية يريدون توفيرها للمنطقة من قبل شركة هنت العاملة في الحقل وتوظيف حراس بالحقل من أهالي المنطقة..

وكان موقع مأرب برس قد اورد في وقت سالبق نقلا عن مصادر محلية أن الأهالي ردوا نائب وزير النفط من المطار ومنعوا ثلاجات تحمل مواد تموينية من الوصول لمجمع "حليوه"، بالإضافة لايقاف عمل حفارات ومعدات استكشافية، فيما يعقد حاليا اجتماع بين الأهالي ومحافظ محافظة شبوة علي الأحمدي ومدير امن المحافظة للوصول لمخرج من الأزمة الناتجة عن إلايقاف الذي يصل لنصف الانتاج اليومي،

وكان اتفاقاً حصل بين القبيلة ونائب وزير النفط والمعادن الشهر الماضي -على خلفية إيقاف القبائل للإنتاج النفطي وحصول مصادمات مسلحة مع القوة العسكرية المرابطة لحراسة الحقل- نص على تسوية الخلاف من خلال تشكيل لجنة من قبل الوزارة للوقوف على تلك الاحتياجات وحل جميع المشاكل الناتجة عن ذلك خاصة احتياج سكانها الى مقومات البنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والطريق وغيرها.

كما تم الاتفاق على توظيف مجموعة من أبناء المديرية " المنطقة" في حراسة الآبار النفطية التابعة لشركة هنت أسوة بشركة اوكسي الكندية.