أقدمت اليوم قبيلة دهم بمحافظة الجوف بقطع الخط الرئيسي الواصل بين صنعاء الجوف احتجاجا على موقف السلطات الرسمية والجهات الأمنية في محافظة الجوف بسبب اعتقال عددا من مشائخ وأفراد القبيلة كانوا في طريقهم إلى العاصمة صنعاء بصحبة أحد الشخصيات التي تتبع جماعة الحوثي لتسليمها إلى جهات أمنية في العاصمة صنعاء .

وكشف مصدر محلي رفيع في محافظة الجوف لموقع مأرب برس "أن أحد الشخصيات القبلية في محافظة الجوف أعلنت رغبتها في ترك التوجه الحوثي والعودة إلى جادة الصواب حسب تعبير المصدر" .

حيث جرى اتفاق بين تلك الشخصية ووسيط آخر من أبناء المحافظة , وجرى الاتفاق على عقد لقاء بين الطرفين, بشرط عودة الأخير إلى الجوف ليعمل على منع النفوذ الحوثي في منطقته. وعلى أساس ذلك تم الاتفاق على التوجه إلى العاصمة صنعاء لإبرام ذلك الاتفاق , لكن أثناء وصول تلك الشخصية مع مرافقيها إلى نقطة الحزم – عاصمة الجوف – تم اعتقال الجميع بحجة أنهم حوثيون من قبل عناصر تابعة للأمن المركزي.

وعبر مصدر رسمي فضل عدم ذكر اسمه في محافظة الجوف لموقع مأرب برس عن استيائه من تعامل الجهات الأمنية مع ذلك الاتفاق بتلك الطريقة إضافة إلى تعامل إعلام وزارة الدفاع مع الحادث الذي وصفه بالانقلاب غير الأخلاقي.

وكان موقع الجيش قد أعلن أمس نقلا عن مصدر أمني قوله "إن أجهزة الأمن في محافظة الجوف تمكنت من القبض على ثمانية من عناصر الإرهاب والتخريب بينهم عناصر قيادية".

وأضاف المصدر لـ"26سبتمبرنت" إن الوحدات الأمنية التابعة لقوات الأمن المركزي في محافظة الجوف تمكنت من القبض على " الإرهابي " سلطان تركي خرصان, وهو من العناصر القيادية في عصابة الإرهاب والتخريب ومعه سبعة إرهابيين آخرين في منطقة الحزم بمحافظة الجوف.

وأضاف موقع الجيش "أن القبض على تلك العناصر تم بعد عملية رصد ومتابعة من قبل الأجهزة الأمنية على مدى عدة أيام".