آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

مراسلون بلا حدود: اشتداد القمع في اليمن جراء الحرب ضد الإرهاب

السبت 02 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 6505

اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن 2009 كانت سنة سوداء على الصحافة اليمنية, مبدية قلقها من أن يشهد الوضع مزيداً من التدهور في العام 2010.

وأكد تقرير للمنظمة تعرّض صحافيين للتوقيف الأسبوع الماضي, في حين تواجه وسائل الإعلام المستقلة حرباً إعلامية تشنها الحكومة ضدها باسم مكافحة الإرهاب وتهديدات التمرّد.

وقال التقرير: إن الاعتداءات والاستجوابات والإدانات والاعتقالات التعسفية والمحاكمات بلا أدلة والحبس الانفرادي للأسرى والتدابير الوقائية ما زالت قائمة في الإجراءات المخصصة لكل صحافي يرفض نقل مواقف الحكومة إزاء المواضيع الحساسة.

وأضافت المنظمة في تقريرها "بينما تتجه أنظار العالم إلى اليمن، ملجأ المجاهدين، لا بدّ للمجتمع الدولي من أن يذكّر حكومة صنعاء بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير المكافحة الشرعية للإرهاب بقمع الصحافة". وذكرت المنظمة أنه في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2009، أقدمت القوى الأمنية على توقيف الصحافي خالد الجحافي العامل في موقع الصحوة نت الإخباري المعارض بينما كان يصوّر مواجهات بين عناصر الشرطة ومناصرين للانفصاليين في الجنوب, مؤكدة على أن الجحافي أُبرحَ ضرباً بناء على أمر صادر عن رئيس مديرية الأمن في المحافظة علي محمد الأزرقي, في وقت ما زال فيه مصير الجحافي مجهولا منذ ذلك الحين.

وقالت المنظمة إن خالد الجحافي البالغ 38 سنة من العمر والمحاضر في كلية التربية في مدينة الضالع (على بعد 200 كلم جنوب صنعاء) يتعاون أيضاً مع قناة الجزيرة, ومنذ شهرين، حاولت القوى الأمنية اقتحام كلية التربية لتوقيفه ولكن عبثاً فعلت, على حد تعبيرها.

وأوضحت أنه في 28 كانون الأول/ديسمبر، قام جهاز الأمن القومي في عدن بتوقيف الصحافي شفيع العبد العامل في صحيفة النداء بالإضافة إلى أربعة عناصر من إدارة اتحاد شباب الجنوب. فتم تفتيشهم وتوقيفهم وإحالتهم إلى سجن خور مكسر في محافظة عدن, مبينة أن إدارة التحقيقات الجنائية أدانت الصحافي العبد في تقريرها بتشكيل حزب سياسي معادٍ للأمن والوحدة الوطنية.

وأورد تقرير المنظمة أنه وللمرة الثانية على التوالي، أجّلت محكمة لحج محاكمة الصحافي إياد غانم إلى تاريخ غير محدد بلا مبرر, حسب وصفه, علماً بأن محاميه أشار إلى أن صحته تدهورت في السجن بسبب الإضراب عن الطعام الذي باشر به منذ أسبوعين احتجاجاً على تباطؤ الإجراءات القضائية, في حين أنه معتقل منذ ستة أشهر لتصويره تجمّعاً لأنصار الجماعات المتمرّدة في الجنوب في منطقة كرش التابعة لمديرية القبيطة بمحافظة لحج.